الفاشر، 7 أبريل 2013 – أقدم عناصر من حركة جيش تحرير السودان جناح مني ميناوي في الساعات الباكرة من صباح يوم 6 أبريل 2013 على مهاجمة بلدتي مهاجرية ولبادو بولاية شرق دارفور والاستيلاء عليهما.
أسفر الهجوم عن جرح ثلاثة مدنيين أحدهم موظف وطني ببعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد) وقد تلقوا العلاج بالوحدة الطبية داخل موقع فريق البعثة في مهاجرية.
يقوم موظفو اليوناميد، الذين أفادوا عن أرجحية تعرض الموقعين للقصف الجوي، باتخاذ الخطوات اللازمة للتحقق من عدد الإصابات والخسائر التي خلفها القتال.

يتركز آلاف المدنيين، الكثير منهم مع مواشيهم، حول مواقع فريق اليوناميد في مهاجرية ولبادو من أجل الحماية ويزداد الضغط جراء تواجد المدنيين ولا سيّما في مهاجرية.

تؤكد بعثة اليوناميد التزامها بحماية النازحين المدنيين وتجري حالياً مناقشات مكثفة مع فريق الأمم المتحدة القطري ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حول السبل الممكنة لدعم إيصال المساعدة لهؤلاء السكان وتركز البعثة بشكل خاص على مساعدة المدنيين المتواجدين بكثافة حول موقع الفريق.

في تصريح له، قال رئيس اليوناميد وكبير الوسطاء المشترك الجديد السيد محمد بن شمباس: "نحن في اليوناميد ندين استخدام القوة على النحو الذي حدث في الهجوم على بلدتي مهاجرية ولبادو في ولاية شرق دارفور، فهذه الأفعال تؤدي فقط إلى جلب المزيد من المعاناة للسكان المدنيين وإلى إعاقة عملية السلام."