الاجتماع الثلاثي حول اليوناميد يركز على الأمن والوصول في دارفور

16 أبريل 2013

الاجتماع الثلاثي حول اليوناميد يركز على الأمن والوصول في دارفور

أديس أبابا، 16 أبريل 2013 – تمحورت مناقشات الاجتماع الخامس عشر لآلية التنسيق الثلاثية حول بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، حول الحوادث الأمنية المتزايدة في دارفور ووصول قوات حفظ السلام لأكثر المناطق تأثراً. عقد الاجتماع يوم أمس في مقرّ رئاسة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، أثيوبيا.

تتألّف الآلية الثلاثية من ممثلين عن حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وتهدف إلى حلّ القضايا والتحديات المتعلقة بانتشار اليوناميد وعمليّاتها.

خلال الاجتماع، أعرب كلّ من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما حيال التقارير الواردة عن تزايد الاشتباكات المسلحة والعنف المجتمعي في دارفور. وفي حين تقرّ البعثة بأنّ مسؤوليّة حماية المدنيين تقع أوّلاً على حكومة السودان، أعربت عن قلقها من أنّ التأخير في السماح لحفظة السلام بالوصول إلى تلك المناطق، يوثّر سلباً على مقدرة البعثة وفعاليّتها في تنفيذ تفويضها. من ناحيتها، أشارت الحكومة إلى أنّ الكثير من القيود مردّها إلى مخاوف أمنية وطالبت بالمزيد من التنسيق على المستوى الفني.

ومن ضمن المواضيع التي نوقشت، التحديات المتعلقة بالتخليص الجمركي ومنح التأشيرات، إضافة إلى أهمية مشاريع التنمية في دارفور.

وأشاد ممثلو الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بروح التعاون التي أبدتها الحكومة السودانية في دعمها لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي أدّت مؤخراً إلى توقيع اتّفاق سلام مع حركة العدل والمساواة – السودان. بالإضافة إلى ذلك، دعا كلّ من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحركات غير الموقعة إلى الانضمام إلى عملية السلام عبر المفاوضات.

وقد ترأس وفد حكومة السودان، رحمة الله محمد عثمان، وكيل وزارة الخارجية، وترأس وفد الاتحاد الأفريقي، السفير رمضان العمامرة، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، بينما ترأس وفد الأمم المتحدة، السيد أنتوني بانبوري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الدعم الميداني.

وسيعقد الاجتماع القادم لآلية التنسيق الثلاثية في الخرطوم بالسودان، في يوليو 2013.