15 ابريل 13- البيان الختامي للمؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية فى دارفور

15 أبريل 2013

15 ابريل 13- البيان الختامي للمؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية فى دارفور

البيان الختامي

المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور
الدوحة من 7 - 8 أبريل 2013م

الديباجة:

نحن المشاركون في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور، والذي إستضافته دولة قطر خلال الفترة
من 7-8 أبريل 2013م،

وإيماناً منا بأن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هي الإطار الأساسي لعملية السلام وجهود التنمية في دارفور،

وإدراكاً منا بأن الحل الناجع لأزمة دارفور يكون عبر الحوار السلمي المفضي إلى سلام مستدام وأن دارفور الان وبعد البدء في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور يحتاج إلى الإنتقال من الإغاثة الإنسانية إلى الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والتنمية،

نـعلـن ما يلي:

التأكيد على تنفيذ ما جاء في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور خاصة ما جاء في الشق التنموي المنصوص عليه في بنود ومواد الوثيقة.

الترحيب بإنضمام حركة العدل والمساواة جناح محمد بشر إلى إتفاقية الدوحة للسلام في دارفور ونناشد الأطراف الأخرى التي لم توقع للإنضمام إلى الوثيقة لتحقيق الأمن والإستقرار وجهود التنمية في الإقليم.

الإشادة بكافة الجهود الإنسانية التي بُذلت من قِبل حكومة السودان والدول ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية الغير الحكومية في السنوات العشر السابقة من عمر النزاع.

التأكيد على أهمية إستراتيجية تنمية دارفور التي أعدتها بعثة التقييم المشتركة لدارفور(DJAM) طبقا للمادة 32 من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور كوثيقة أساسية لتحديد الأولويات وتنفيذ عمليات الإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور.

الإشادة بالمشاركة الفاعلة لكافة شركاء التنمية والفاعلين وشرائح المجتمع المدني في إقليم دارفور لإعداد إستراتيجية تنمية دارفور.

تثمين الجهود الدولية والإقليمية التي بذلتها ومازالت تقودها دولة قطر لتعزيز عملية السلام ودعم التنمية والإستقرار في إقليم دارفور، وإلى مساعيها المتواصلة لإنضمام الحركات والأطراف الغير موقعة لركب عملية السلام.

شكر حكومة السودان على كافة الجهود التي بذلتها على الأرض والتسهيلات التي قدمتها لدعم عملية السلام والإستقرار والتنمية.

شكر كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية - وبالأخص اليوناميد على دعمها المتواصل لعملية السلام والإستقرار والتنمية في إقليم دارفور.

وقد تم الإتفاق على ما يلي:

1. إعتبار إستراتيجية تنمية دارفور هي المدخل الأساسي للتحول التدريجي من العون الإنساني إلى التنمية، لذا قامت الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر بتبني هذه الإستراتيجية كمنطلق لمرحلة الإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور خلال فترة الست سنوات من عمر الإستراتيجية.

2. تخصيص مبلغ 88,500,000 دولار أمريكي من المنحة القطرية لدعم تنفيذ المشاريع التأسيسية وقصيرة الأجل الواردة في إستراتيجية تنمية دارفور، وتمثل هذه المساهمة 50% من جملة ميزانية المشاريع التأسيسية وقصيرة الأجل والبالغ قيمتها 177,400,000 دولار أمريكي.

3. تحصيل التمويل اللازم لتنفيذ الإستراتيجية على المدى المتوسط والطويل بما قيمته 1,051,659,100 دولار أمريكي ويشمل ذلك المنح والقروض والإئتمانات والإعتمادات البنكية والمساعدات الفنية.

4. تجديد الحكومة السودانية الإيفاء بإلتزامها وتعهداتها بدفع مبلغ وقدره 2.65 مليار دولار أمريكي كما وردت في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ليصبح إجمالي المبلغ 3,701,659,100 دولار أمريكي.

5. إعتماد الآلية التي تتسم بالشفافية والمسائلة والإقتدار والمرونة لإدارة التمويل اللازم لتنفيذ إستراتيجية تنمية دارفور.

6. تم إعتماد مجلس إدارة إعادة إعمار وتنمية دارفور وتكون دولة قطر الرئيس المشارك مع كل من:
§ حكومة جمهورية السودان
§ السلطة الإقليمية لدارفور
§ الأمم المتحدة
§ بينما تشمل عضوية المجلس ممثلين من الدول المانحة وشركاء التنمية

7. إلتزام حكومة جمهورية السودان بتوفير كافة التسهيلات القانونية والإجرائية والأمنية واللوجستية حتى يتسنى لشركاء التنمية والمنظمات الوطنية والدولية الغير حكومية حرية التحرك والتنقل للقيام بتنفيذ ومتابعة مشاريع إستراتيجية تنمية دارفور.

8. إعتماد لجنة متابعة فنية يمتد عملها لمدة سنة برئاسة وزارة الخارجية بدولة قطر وعضوية ممثلي كل من:
§ حكومة جمهورية السودان
§ السلطة الإقليمية لدارفور
§ فريق الأمم المتحدة القطري (UNCT) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) واليوناميد (UNAMID)
§ ممثلين عن المانحين وشركاء التنمية
وذلك بغرض تفعيل التنفيذ السريع لإستراتجية تنمية دارفور وخاصة المشاريع التأسيسية وقصيرة الأجل.

9. العمل على الترتيب لإنعقاد مؤتمر للإستثمار في دارفور.

10. عقد مؤتمر لمتابعة تعهدات هذا المؤتمر وطلب إستكمال التمويل خلال عامين من تاريخ إنعقاد هذا المؤتمر.

وختاماً يتوجه المشاركون بوافر الشكر والتقدير لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني – أمير دولة قطر، على حسن الإستضافة والجهود التي بذلتها لإنجاح أعمال هذا المؤتمر، كما يتوجه المشاركون بالشكر إلى حكومة جمهورية السودان والسلطة الإقليمية لدارفور وفريق الأمم المتحدة القطري خاصة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليوناميد وكافة شركاء التنمية الدوليين والمانحين على جهودهم المتواصلة لإنجاح عملية الإنعاش وإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور.

الدوحة، دولة قطر في 8 أبريل 2013م.