الاجتماع الخامس للجنة متابعة التنفيذ

10 أبريل 2013

الاجتماع الخامس للجنة متابعة التنفيذ

عُقِدَ الاجتماع الخامس للجنة متابعة التنفيذ أمس في الدوحة بدولة قطر لاستعراض التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ أحكام وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ومعالجة القضايا ذات الأهمية.

إستعرض الاجتماع التقرير المقدم من رئيس بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) وكبير الوسطاء المشترك السيد محمد بن شمباس عن وضع تنفيذ وثيقة الدوحة. وأشاد الاجتماع بالتعاون المستمر بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة وأكد مجدداً دعم الأسرة الدولية للوثيقة باعتبارها الإطار الوحيد لتحقيق السلام في دارفور.

وصرح رئيس لجنة متابعة التنفيذ السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس وزراء دولة قطر ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قائلاً: "ساهمت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور إلى حد كبير في خفض مستويات العنف وتحقيق الأمن الذي تتمتع به أجزاء واسعة من دارفور اليوم. لا شكّ في أنّ هناك بعض التحديات والصعوبات لكن نعتقد أنّ أي تأخير خطير أو قصور كبير في تنفيذ الوثيقة يمكن أن يكون له أثر سلبي على دارفور والسودان والمنطقة برمتها. ولهذا السبب، من المهم الحفاظ على الإنجازات المختلفة التي تحققت حتى الآن والبناء عليها لتحقيق سلام مستدام في المنطقة".

في تصريحه لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة، أشاد رئيس اللجنة بالنتائج الإيجابية للاجتماع وعبّر في الوقت عينه عن إدانة أعضاء اللجنة للهجمات الأخيرة من جانب المجموعات المسلحة غير الموقعة حيث تعرقل جهود السلام والتنمية في دارفور.

دعا رئيس اللجنة السيد آل محمود الحركات غير الموقعة لحذو نهج حركة العدل والمساواة - السودان والانضمام إلى عملية السلام على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وأضاف: "إنّنا نسير على الطريق الصحيح والسلام هو الحل".

حضر اجتماع اللجنة ممثلون عن حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة - السودان وحكومات بوركينا فاسو وتشاد والصين ومصر وفرنسا واليابان وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي واليوناميد.

هذا، وقد تقرر عقد الاجتماع السادس للجنة في دارفور في غضون أربعة أشهر.