وجهة نظر

19 يناير 2014

وجهة نظر

التوسط في الصراعات القبلية في دارفور
في الوقت الذي يجري فيه الإقتتال بشكل رئيسي بين الحركات المسلحة والحكومة للفت الانتباه بعيدا عن الصراعات القبلية، تصاعدت وتيرة هذه الصراعات هذا العام وأصبحت العامل الأكثر أهمية في المنطقة

بقلم ريتا ريدي

في العام 2013م، خرجت هذه الصراعات القبلية في دارفور عن نطاق السيطرة وأدت إلى تشريد ما يزيد عن 300,000 شخص. ففي أحد الأمثلة التي وقعت مؤخراً، حدث صراع بين قبيلتي السلامات والمسيرية في 3 أبريل 2013م  في شرق دارفور بسبب الإدعاء حول سرقة دراجة نارية وحالة وفاة ذات صلة. حاولت السلطات المحلية التدخل بسبب أن أعضاء إضافيين من القبيليتن قد بدأوا في التحرك من تشاد وجنوب دارفور لدعم أعضاء القبيلة التي ينتمون اليها في شرق دارفور. سرعان ما تصاعد هذا الصراع وشكل ضغطا هائلا على بعثة اليوناميد لحماية المدنيين المحاصرين في الوسط وأدى أيضاً الى تردي الحالة الإنسانية بسبب نزوح أعداداً كبيرة من المدنيين.

 

ساعدت لجنة من زعماء الإدارة الأهلية وممثلين من المجتمع المحلي وأعضاء من المجلس التشريعي بولاية شرق دارفور في الجهود المبذولة لاحتواء الوضع والشروع في المصالحة. وعلى الرغم من الاتفاق المؤقت لوقف الأعمال العدائية الذي أبرم في 7 أبريل، وقعت الكثير من الاشتباكات بين القبيلتين حيث انضمت قبائل أخرى مرتبطة بقبيلة المسيرية الى القتال ضد قبيلة السلامات. قامت اليوناميد بتنظيم مؤتمر للوساطة والمصالحة في مدينة زالنجي بوسط دارفور في أوائل شهر يونيو أدى إلى توقيع اتفاق سلام رسمي في يوم 3 يوليو.

إقرأ المقالة كاملة في عدد سبتمبر من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة.