حفظ السلام

19 يناير 2014

حفظ السلام

قوات حفظ السلام على التزامهم رغم الصعاب

يعمل جنود البعثة، من جنود الدوريات في الخطوط الأمامية الى قائد القوات، ليلاً ونهاراً من أجل تنفيذ تفويض البعثة في دارفور.

بقلم شارون لوكونكا

يأتي العنصر العسكري، في أية بعثة حفظ سلام للأمم المتحدة، في طليعة عملياتها. يكلف العسكريون بمسؤولية مراقبة الوضع الأمني، والمساعدة في تعزيز السلام وتطبيق بنود أي اتفاق سلام يُتوصل إليه. تأتي هذه المساعدة عبر عدة أشكال، ولا تعني فقط الوجود الجسدي وإظهار القوة. تشمل أشكال المساعدة الأخرى تمارين بناء الثقة المصممة لتقوية مؤسسات وأنشطة حكم القانون للمساعدة في بناء الآلية الاقتصادية التي يمكن أن تساعد السكان على التعافي من آثار سنوات الحرب الطوال.

 

المقدم أس. بي. قوايا من حفظة السلام في دارفور، وقد وصل مؤخراً إلى خور أبشي بجنوب دارفور ضمن 875 هم أعضاء المفرزة التنزانية العاملة هناك. تنزانيا هي إحدى الدول المساهمة بقوات في البعثة، ولها كتيبة كاملة منتشرة عبر جنوب وشرق دارفور. يبدأ المقدم أس. بي. قوايا يومه عند الرابعة والنصف صباحاً بممارسة تمارينه الرياضية اليومية. يتوجه من بعد ذلك للمسجد لأداء صلاة الفجر ثم يتناول إفطاره الذي يتكوّن عادة من كأس شاي وقطعة خبز.

 

أول ما يعمله لدى وصوله للمكتب هو تفحّص أولويات اليوم ويتلقى تقاريره اليومية. يتلقى بعد ذلك تنويراً من أركانه وقادته عن آخر تطورات الوضع الأمني خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة. بعد التنوير يقوم المقدم أس. بي. قوايا بتفويض بعض صلاحياته ويعقد الاجتماعات مع مختلف قادة الكتيبة وذلك في إطار التخطيط للأانشطة القادمة والاستجابة لآخر تطورات الوضع الأمني. يطلب منه أحياناً مرافقة قائد القطاع أو قائد قوات البعثة في زيارات عملياتية لمختلف أنحاء دارفور عندما يتطلب الوضع الأمني ذلك.

إقرأ المقالة كاملة في عدد سبتمبر من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة. 

24 يوليو 2013، في مراحيك بشمال دارفور، جندي رواندي يتحدث مع بعض الطلاب. بنيت هذه المدرسة، المكونة من 6 فصول، في ديسمبر 2012 كواحدة من المشاريع المجتمعية كثيفة العمالة التي نفذتها اليوناميد ضمن برنامج يحمل هذا الإسم. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.