نبذة عن حافظ السلام : لويس فيساج

28 مايو 2017

نبذة عن حافظ السلام : لويس فيساج

يعمل السيِّد / لويس فيساج كضابط عمليات وضمان الجودة بمكتب التخلص من الذخائر باليوناميد في الجنينة بولاية غرب دارفور منذ شهر فبراير 2012. في هذه المقابلة، يتحدث    السيِّد / فيساج عن عمله والتزامه بحماية المدنيين الأبرياء من المتفجرات من مخلفات الحرب.

حدثنا قليلاً عن عملك مع اليوناميد

كجزء من مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد، نعمل بالتعاون مع المركز القومي للأعمال المتعلقة بالألغام والعديد من الشركاء الآخرين لإنجاز خمس مهام أساسية متعلقة بالألغام هي إزالة الألغام وجمع المعلومات عن مواقع الذخائر غير المنفجرة والمتفجرات من مخلفات الحرب وتدميرها بشكل آمن وإزالة كل آثار هذه الأجسام. نقوم أيضاً بقدر معقول من أنشطة التوعية والتعريف بالمخاطر وسط المجتمعات المحلية. علاوة على ذلك، نقوم بتقديم النصح للمكوِّنين العسكري والشرطي بالبعثة بشأن إدارة الأسلحة والذخيرة وكذلك تخزينها بشكل سليم. قام مكتب التخلص من الذخائر  باليوناميد بتسليم مرافق تخزين مؤقتة للشرطة السودانية وآلات وسم الأسلحة إلى مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السودانية. وتشكل أيضاً مساعدة الضحايا جزءا هاما آخر من تفويض مكتب التخلص من الذخائر بالبعثة بالرغم من أننا نواجه تحديات في الميزانية في بعض الأحيان.

في رأيك، ما هي بعض أهم إنجازاتك خلال عملك في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟

أعتقد أنَّ أهم أنجازاتي ببعثات حفظ السلام الأممية هو تمكين المكتب للعمل كفريق واحد وبشكل وثيق مع جميع شركاءنا مثل مكتب التخلص من الذخائر وكذلك المقاولين لدينا. ولما تحقق لنا النجاح الكبير الذي أنجزناه في السنوات الثلاث الماضية في نزع الألغام والتوعية لو لا العمل بشكل سلس كوحدة واحدة.   

نحن نحاول باستمرار لخلق بيئة يلتزم فيها الجميع بواجباته، بما في ذلك المكتب السوداني النظير لنا بالمدينة وهو المكتب القومي للتخلص من الذخائر وفريق التوعية بالمخاطر وزملائنا السودانيين.

في رأيك، ما أهمية الإستثمار في السلام؟

في رأي، يعتبر السلام أولية للجميع وأنَّ أي صراع سيؤثر بشكل أكبر على الأطفال والمدنيين ومن واجبنا ضمان حصول هؤلاء الأبرياء على الدعم الذين يستحقونه وهذا ما يجعل عملي باليوناميد مرضياً بالنسبة لي.