نبذة عن حافظة السلام: سلمى محمد

28 مايو 2017

نبذة عن حافظة السلام: سلمى محمد

إلتحقت سلمى محمد بوحدة الإتصال المجتمعي باليوناميد كمساعدة شؤون الإعلام في العام 2009. في هذه المقابلة، تحدثنا سلمى عن خبرتها السابقة بالمنظمات غير الحكومية التي مكنتها من المساهمة في تنفيذ تفويض اليوناميد في جميع أرجاء دارفور.

س: إخبرينا عن عملك باليوناميد

بصفتي منسقة برامج بوحدة الإتصال المجتمعي باليوناميد، يعتمد عملي بشكل رئيس على مهارات التخطيط وكذلك العمل في تناغم وانسجام مع المجتمعات المحلية في جميع أرجاء دارفور. أقوم بتنظيم ورش عمل لرفع الوعي المجتمعي وبطولات رياضية ومهرجانات للسلام وإنشطة معنية بالنساء. اعتمد في أغلب الأحيان على العلاقات التي بنيتها خلال السنوات الماضية مع زعماء المجتمع في دارفور وأحاول الإستفادة منها في تنظيم هذه المناسبات بطريقة تنسجم وتتناغم من المتطلبات المحلية وفي الوقت نفسه تعريف الناس بتفويض اليوناميد في دارفور.

س: ما هو أكبر إنجازاتك خلال عملك في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟

كإحدى الموظفات بوحدة الإتصال المجتمعي المنوط بهن تنظيم الحملات المجتمعية، أفتخر كثيراً خلال عملي باليوناميد ببرنامج "الدارفوريات يتحدثن السلام" الذي يشجع النساء في دارفور على العمل لتحقيق سلام مستدام.

 هذه حملة مستمرة تشتمل على تدريب النساء على الأنشطة المدرة للدخل لتسحين ظروفهن المعيشية وكذلك للمشاركة في المحافل والمناسبات المختلفة التي تمكنهن من المشاركة في مشاورات السلام.

وبالإضافة لما تقدم، تعتبر الحكامات، النساء المغنيات، إحدى المجموعات التي تستهدفها هذه الحملة حيث يغردن الحكامات تقليدياً بالغناء لتحفيز الرجال الى ميادين القتال. حالياً تستخدم الحكامات مهاراتهن في الغناء من أجل السلام في جميع أرجاء دارفور ويعتبر الحكامات مؤثرات جداً في مجتمعاتهن المحلية، خصوصاً في الرجال والنساء والأطفال والشباب.

وأفتخر به كثيراً بالإنتشار الواسع لحملة الدارفوريات يتحدثن السلام.

 

س: في رأيك، ما أهمية الإستثمار في السلام؟

في رأي أنه من خلال الإستثمار  في السلام فقط تتطور المجتمعات. نحن نمتلك القوة لتغيير مجتمعاتنا وكذلك مستقبلنا للأفضل. ولذلك، حان الوقت لأن نبدأ العمل لأن يعيش الجميع معاً في تناغم وانسجام.