مشاريع اليوناميد المجتمعية كثيفة العمالة تفٌوز بجائزة الأمم المتحدة 21

29 أكتوبر 2014

مشاريع اليوناميد المجتمعية كثيفة العمالة تفٌوز بجائزة الأمم المتحدة 21

الفاشر، 29 أكتوبر2014- فازت مشاريع اليوناميد المجتمعية كثيفة العمالة، بجائزة الامم المتحدة 21 تحت تصنيف " الرؤية المتميزة". نُفذ برنامج المشاريع الذي يهدف الى استقرارالمجتمعات وتقليل حدة العنف في دارفور، بواسطة قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ببعثة اليوناميد منذ 2011.

تُكرم جائزة الامم المتحدة 21 ، الموظفين او الفرق التي تشجع الإبتكاروالكفاءة والتميز في الطرق التى تُقدم بها المنظمة البرامج والخدمات. تنافست مشاريع اليوناميد المجتمعية كثيفة العمالة في هذه الجائزة مع 70 مشروعا من مشاريع الامم المتحدة قُدمت عالمياً لنيل هذه الجائزة.

تُوفر المشاريع برامجاً في التدريب المهني وتوظيف الشباب توظيفاً مؤقتا من خلال تنفيذ هذه المشاريع . استناداً على مسح سوق العمل، يتلقى الشباب تدريباً مهنياً في التخصصات التى يشتد عليها الطلب محلياً او في التدريب الوظيفي حول المهارات من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية في المجتمع.

منذ إنطلاق المشاريع في 2011، تم تنفيذ 59 مشروعاً في 70 مجتمع ،استهدفت بصورة مباشرة أكثر من 5,000 شاب في دارفور. استفاد اكثرمن 150,000 عضو من اعضاء المجتمعات إستفادة غير مباشرة من خلال مشاريع خدمات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي في المناطق المستهدفة.

تم تطوير المشاريع بالتشاور مع الشركاء المحليين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني وقادة المجتمع أستنادا على التحليل الشامل لجزور ومسببات الصراع في دارفور، وذلك لتوفير فرص للشباب في كسب مهارات سبل العيش وإنخراطهم في إعادة بناء مجتمعاتهم الهشة. ساهمت المشاريع في رفع الوعي بمخاطر الاسلحة الصغيرة والخفيفة كما ساهمت في تقليل استخدام الشباب للاسلحة.

يلعب برنامج المشاريع المجتمعية كثيفة العمالة دوراً مهماً في تخفيف حدة العنف في دارفور ويعمل كذلك على بناء الثقة، كما يساهم في سلامة البيئة وبناء المؤسسات لسلام وتنمية مٌستدامين وطويلا الأمد. قال 98% من الشباب الذين شاركو في البرنامج، أنه ساعدهم في إكتساب المهارات الضرورية المطوبة في كسب العيش وتأمين التوظيف. يشعر حوالي 70 % باللثقة في الحصول على وظائف بعد إكمالهم للبرنامج ، بينما قال 67% الى 68% ان للبرنامج أثر كبيرفي في تقوية التماسك الإجتماعي وتعزيز السلام في مجتمعاتهم المعنية. إضافة الى ذلك فإن المشاريع لديها أثر بيئي إيجابي، حيث تلقى بعض الشباب تدريباً حول حماية البيئة وذلك بإنتاج مواد بناء ومواقد صديقة للبيئة.

وجد معظم المشاركون فرصاً للعمل او أقامو أعمالهم الخاصة بعد إكمالهم التدريب. وأوضحت روضة، وهي إحدى المشاركات، بانها لم تكن ملمة بمهارات الخياطة قبل التدريب، لكن يمكنها الان القيام بالعديد من المهام، وقالت "أمتلك ورشة للخياطة ولدي دخل يومي كافٍ لحياةٍ كريمة، لهذا التدريب اثرٌ إيجابي على حياتي، يمكنني القول باني أصبحت مستقرة إجتماعياً ومالياً الآن."

 

يمكنك مشاهدة وتنزيل صور مشاريع اليوناميد المجتمعية كثيفة العمالة على الرابط أدناه :

https://www.flickr.com/photos/unamid-photo/sets/72157649002843761/