اليوناميد تبدي قلقاً إزاء مداهمات أمنية محتملة على معسكر كلمة بجنوب دارفور

2 نوفمبر 2014

اليوناميد تبدي قلقاً إزاء مداهمات أمنية محتملة على معسكر كلمة بجنوب دارفور

نيالا، 2 نوفمبر2014- تلقت بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (اليوناميد) معلومات بزعم نية الحكومة السودانية القيام بعمليات تفتيش أمنية في معسكر كلمة للنازحين بالقرب من نيالا، جنوب دارفور، ما أثار قلقها تجاه الاثار المحتملة على السكان المدنيين.

ومنذ أغسطس، ظل النازحون بمعسكر كلمة يتوقعون احتمال تدخلات مشابهة لتلك التي قامت بها السلطات السودانية في معسكرات وقرى بالمنطقة. لذا إتخذت اليوناميد إجراءات إحترازية للتخيف من حدة آثار مثل هذه العملية على السكان المدنيين بالمعسكر وتخفيف حدة التوتر هناك.

وتماشياً مع تفويضها بشان حماية المدنين، ظلت اليوناميد على إتصال بالسلطات المحلية في جنوب دارفور وطالبت بضرورة التنسيق مع قادة المعسكر والبعثة في حال الحاجة الى القيام بمثل هذه العميات المحددة، وان تحترم وتراعي حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني. واكدت السلطات المحلية رغبتها في التعاون مع البعثة في ذلك إذا دعت الضرورة لمثل هذه العمليات. كما أكدت السلطات الحكومية في الخرطوم انه ليس هنالك خطط في الوقت الحاضر لمثل هذه العملية في معسكر كلمة.

ويلتقي موظفو البعثة بصورة دائبة بقادة النازحين في معسكر كلمة بمن فيهم النساء والشباب لشرح الاجراءات التى تتخذها البعثة بشأن تخفيف حدة أثر المداهمات على السكان المدنيين حال حدوثها. كثفت اليوناميد من وجود حفظة السلام بموقع البعثة الميداني بمعسكر كلمة كما زادت عدد الدوريات على مدار 24 ساعة وعلى مدار الاسبوع بالمعسكر.

وذكَرت اليوناميد سكان المعسكر بان إيواء ومساعدة المجرمين الذين يحوزون اسلحة، يتناقض مع القانون الدولي الانساني ، ويجب الا تُخزن مثل تلك الاسلحة اوالتعامل بها او الاتجار فيها بالمعسكرات. ستظل البعثة على إتصال دائم بكل أصحاب الشأن في هذه الأمر.