الفاشر، 22 أكتوبر 2014- تجمع في استاد الزبير بالفاشر في شمال دارفور، كل من بعثة الاتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) ووكالات الأمم المتحدة ومسؤولين عن الحكومة السودانية والمئات من أهل دارفور للاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة.

يُحتفل باليوم العالمي للأمم المتحدة في 24 أكتوبر من كل عام لتؤكد المنظمة للعالم التزامها بالقيم العالمية التي تسعى لدعمها.

وقرأ نائب الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، أبدول كامارا، رسالة الامين العام للامم المتحدة بهذا المناسبة، جاء فيها "إن ثمّة حاجة إلى الأمم المتحدة في هذا الوقت الذي تتعدد أزماته، أكثر من أي وقت مضى. فإن الفقر والمرض والإرهاب والتمييز وتغير المناخ تُسبّب خسائر فادحة. ولا يزال ملايين البشر يعانون من الاستغلال المشين بسبب السخرة أو الاتجار بالبشر أو الاسترقاق الجنسي أو العمل في ظروف غير مأمونة في المصانع والحقول والمناجم. ولا يزال الاقتصاد العالمي يتسم بالتفاوت فيما يتيحه من فرص".

واضاف كامارا مقتبساً رسالة الامين العام " في هذه اللحظة الحاسمة، فلنؤكد التزامنا مجددا بتمكين الفئات المهمشة والمستضعفة. وفي يوم الأمم المتحدة هذا، فإني أدعو الحكومات والأفراد إلى العمل على قضايا مشتركة من أجل تحقيق المصالح المشتركة".

كما أكد نائب الممثل الخاص المشترك على أهمية تحقيق السلام في اقليم دارفور والجهود التي تبذلها البعثة لتحقيق ذلك قائلاً "تبذل اليوناميد جهوداً مضنية لدعم السلام والمصالحة وقد حققت على الأرض عملاً جدير بالثناء. من المهم أن ننظر الى ما بعد صراعات الماضي ونبني علاقات اجتماعية وطيدة تكون أساساً للسلام المستدام". صرح بذلك السيد كامارا عقب إنتهائه من إلقاء كلمة الأمين العام.

واشتمل الاحتفال على رقصات شعبية وأغاني للسلام وعرض عسكري ومعارض لتعزيز مبادئ منظمات الأمم المتحدة العاملة في دارفور.
وتُنظم احتفالات مماثلة في جميع أنحاء دارفور احتفالاً بهذا الحدث.