مجتمع

23 يناير 2014

مجتمع

متطوعون يعملون من أجل السلام في معسكرات النازحين 

يُركزالإطار الجديد لبرنامج الشُرطة المجتمعية باليوناميد على التعاون والتنسيق المُباشر مع المُجتمعات المحلية في دارفور لدعم سلامة وأمن النازحين.

بقلم: شارون لوكونكا

تسهم زيادة النشاطات الإجرامية في إنعدام الامن في بعض معسكرات النازحين في دارفور. للحد من العنف وسط مجتمعات النازحين المُختلفة، عززت اليوناميد إطار الشرطة المجتمعية. ويشكل التعاون والتنسيق المُباشر مع المجتمعات محور الإطار الجديد. بالإضافة إلى الرصد الدقيق للأنشطة الإجرامية لتحقيق سلامة وأمن النازحين في دارفور."

وأشار مفوض شرطة اليوناميد بالوكالة، سيّد إمام الذي يعمل على إصلاح إستراتيجية البعثة  للشُرطة المجتمعية في معسكرات النزوح في دارفور قائلا "تتمثل ركائز الشرطة المجتمعية في دارفور في  تمكين المجتمعات من حل القضايا من خلال الوساطة والمصالحة بالإضافة إلى مساعدة أفراد المجتمع للحفاظ على  القانون والنظام من خلال برامج مراقبة متطورة للأحياء في غياب افراد الشُرطة."

درّبت اليوناميد أكثر من 6500 من متطوعي الشُرطة المجتمعية لبناء بيئة آمنة وسليمة في الإقليم. يمثل السيّد آدم علي، الذي تعود جذوره إلى منطقة جبل سي في شمال دارفور، أحد متطوعو الشُرطة المجتمعية اللذين يعملون مع شرطة اليوناميد والسُلطات المحلية لتنفيذ إستراتيجية الشرطة المجتمعية الجديدة. عندما سُئل عن إختياره للتطوع في الشرطة المجتمعية ، أجاب بأنه يعمل كحلقة وصل بين سُكان المعسكرات والشرطة المحلية لتقديم الإرشاد والمشورة حول كيفية التعامل مع قضايا الإجرام والعنف.
إقرأ المقالة كاملة في عدد يوليو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة.

7 أكتوبر2012، الضعين، شرق دارفور، السيّد علي أحمد مُحمد، رئيس برنامج الشُرطة المجتمعية في معسكر النِيم للنازحين، يتفاعل مع فتاتين من المعسكر. يعيش أكثر من 100000 شخص ينتمون إلى أكثر من 30 قبيلة جنباُ إلى جنب في المعسكر. تصوير آلبرت غونزاليس فران، اليوناميد.