وجهة نظر

23 يناير 2014

وجهة نظر

التقدم المحرز حول بقايا متفجرات الحرب في دارفور
من خلال الجهود التثقيفية الكبيرة  في مختلف انحاء دارفور لتسليط الضوء على المخاطر المتعلقة ببقايا متفجرات الحرب، تمكنت اليوناميد وشركائها من الوصول الى ملايين الناس، الا أنه برغم ذلك هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

بقلم ماكس ديك

لا تزال الذخائر غير المنفجرة تؤثر علي الناس في دارفور كنتيجة لاستمرار الصراع في الاقليم حيث تم تسجيل 14 حادث هذا العام و 142 حادث منذ بداية عمل البعثة في أوائل العام 2008 وقد أدت هذه الحوادث الى مقتل 81 شخصاً وإصابة 214 آخرين.

 

وللتصدي لهذه القضية، يعمل مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد عن كثب مع الوحدات الأخرى بالبعثة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والمنظمات الوطنية غير الحكومية وأصحاب المصلحة المعنيين من الجهات الوطنيين مثل المركز القومي للألغام ووزارات التربية والشؤون الأجتماعية والصحة والشؤون الدينية والأوقاف والشباب والرياضة. الغرض من هذا التعاون هو تنفيذ أنشطة التوعية بمخاطر بقايا متفجرات الحرب. من خلال جهود مكتب التخلص من الذخائر وشركائنا، تمكنا من الوصول بشكل مباشر إلى نحو 800,000 شخص لتوصيل رسائل مهمة عن التوعية بمخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب، علاوة على ما يقدر بنحو 2.25 مليون أشخاص آخرين تلقوا رسائل غير مباشرة .

 

لم يتم انجاز هذا العمل دون التفكير الاستراتيجي. أجرى مكتب التخلص من الذخائر في العام 2011 مسح شامل لتحديد السلوك التي تؤدي إلى سلوك المخاطرة والممارسات والمعتقدات في دارفور عن المتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك مستوى المعرفة  حول الأخطار والمخاطر التي تشكلها المتفجرات من مخلفات الحرب. مكنت نتائج الدراسة التي أجريت مؤخرا والمعروف رسميا باسم "المعرفة، السلوك، المعتقد، الممارسة" مكتب التخلص من الذخائر وشركائنا في دارفور من تحسين الأساليب والأنشطة التي تتم من أجل تحقيق تغيير دائمٍ في السلوك التي من شأنها أن تؤدي إلى خفض عدد حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب.

إقرأ المقالة كاملة في عدد يوليو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة