رئيس اليوناميد يتفقد قوات حفظ السلام في شمال دارفور

26 أغسطس 2014

رئيس اليوناميد يتفقد قوات حفظ السلام في شمال دارفور

الفاشر، 25 أغسطس 2014: زار السيد محمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) أمس موقعين لفريق البعثة في أم برو والطينة في شمال دارفور وتفقد قوات حفظ السلام السنغالية التي نُشرت حديثاً في المنطقة.
وحثّ السيد شمباس خلال الرحلة قوات البعثة على البقاء في حالة تأهب في جميع الأوقات وعلى طمأنة السكان المحليين على أمنهم وتسهيل حركتهم لتمكينهم من عيش حياة طبيعية، وذكرهم أيضاً بضرورة التحلي بالمهنية والكفاءة والتفاني في عملهم.

وعلاوة على ذلك، حثّ الممثل الخاص المشترك القوات هناك على أن يكونوا مدركين تماماً بالجو العام. وقال: "نتيجة لانتشار الكثير من الميليشيات والكثير من الأسلحة في أيدي الناس، لا يزال هناك الكثير من أعمال اللصوصية والأعمال الإجرامية التي تمثل تهديداً للسكان المحليين".

وأضاف: "أقول دائماً للزملاء إنّنا لم نأتِ إلى هنا لقتال أي شخص وإنّما جئنا لحماية المدنيين والقيام بعمليات حفظ السلام ولكن عندما نُهاجم فلنا التفويض بالدفاع عن أنفسنا بقوة "، وأشار الممثل الخاص المشترك إلى أنّ اليوناميد تعمل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وفي حين أشاد الممثل الخاص المشترك بالعملية الجارية لدمج أعضاء حركة العدل والمساواة السودانية التي تعتبر من الأطراف الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، أكّد السيد شمباس كذلك على أنّه، بوصفه كبير الوسطاء المشترك، يبذل قصارى جهده لإقناع الحركات غير الموقعة للانضمام للوثيقة وقال لأعضاء المجتمعات المحلية: "أنا أعمل بجدٍ لإشراك الحركات الثلاث الأخرى في العملية السلمية"، "لا سيما وأن هنالك حواراً وطنياً يجري الآن وأنّ الوقت قد حان للتوصل لاتفاق سلام شامل".

وفي إطار زيارته للمنطقة، إلتقى السيد شمباس بأعضاء المجتمعات المحلية في أم برو والطينة وأكّد لهم التزام البعثة بدعم جهود السلام في الإقليم للحفاظ على رفاه جميع الناس في دارفور. وأضاف "يصعب في غياب السلام الإبقاء على التنمية مستمرة".