رئيس اليوناميد يخاطب إنطلاق الترتيبات الأمنية المتعلقة بوثيقة الدوحة في الفاشر

26 أغسطس 2014

رئيس اليوناميد يخاطب إنطلاق الترتيبات الأمنية المتعلقة بوثيقة الدوحة في الفاشر

الفاشر، 25 أغسطس 2014 – أٌطلقت اليوم في الفاشر، شمال دارفور الترتيبات الأمنية المتعلّقة بإدماج قرابة 1350 مقاتلاً سابقاً من حركة العدل والمساواة – السودان في أجهزة الجيش والشرطة السودانيين. وترد هذه العمليّة كأحد الأحكام الرئيسيّة المنصوص عليها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
وفي الخطاب الذي ألقاه الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وكبير الوسطاء المشترك في دارفور السيد محمد بن شمباس في الحفل، سلّط الضوء على تطبيق الترتيبات الأمنية كوسيلة لإحلال السلام في دارفور. وقال في هذا الصدد: "إنّ إطلاق الترتيبات الأمنية المتعلقة بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور إنّما هو إنجاز مهمّ في إطار تنفيذ الوثيقة."
وأضاف رئيس اليوناميد : "أودّ انتهاز هذه الفرصة لتهنئتكم جميعاً ولا سيّما الموقّعين على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، على تحقيق هذا الأمر وهذه شهادة واضحة على التزامكم وجهودكم المشتركة نحو وضع حدّ للنزاع في دارفور."
كما وأكّد السيد شمباس على دعم البعثة لجميع الأطراف في النزاع مصرّحاً: "ستستمرّ اليوناميد بالتركيز على الحاجة إلى التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنيين."
وفي هذا الإطار قال قائد حركة العدل والمساواة – السودان، العميد بخيت عبدالله دبجو إنّ الترتيبات الأمنية ستساعد على إحلال الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد بشكل عام وفي دارفور بشكل خاص موضحاً أنّ: "مقاتلي حركة العدل والمساواة – السودان سيكونون جزءاً من القوات التي تدافع عن الوطن."
وأضاف دبجو: "إنّنا ندعو إخوتنا من غير الموقّعين على السلام للانضمام إلى وثيقة الدوحة لأنّ السلام هو للجميع قائلاً إنّ حركته لم توقّع طمعاً بالمناصب بل لبناء بلادهم. وختم بقوله: "كفاناً حرباً وهدراً للدماء."
وحضر الحفل الذي أقيم في ساحة الفرقة العسكرية السادسة، كلّ من والي شمال دارفور عثمان كبر ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور التيجاني سيسي بالإضافة إلى وجهاء آخرين من حكومة السودان وحركة العدل والمساواة – السودان واليوناميد.