رئيسة اليوناميد بالوكالة تٌناقش التطورات الأخيرة في وسط دارفور مع الوالي تِبن

9 يناير 2013

رئيسة اليوناميد بالوكالة تٌناقش التطورات الأخيرة في وسط دارفور مع الوالي تِبن

الفاشر،9 يناير2013- زارت السيّدة عايشاتو ميندادو، الممثل الخاص المشترك بالانابة لبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد) ، مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور في 8 يناير. وخلال الزيارة، أجرت محادثات مع د.يوسف تِبن، والي ولاية وسط دارفور، وأعربت عن قلقها الشديد إزاء إستمرار القتال في غرب جبل مرّة.

 

وأبلغ الوالي تِبن رئيسة البعثة بالانابة بأن الجماعات المسلحة قد بسطت سيطرتها على مدينة قولو في غرب جبل مرة وأن الولاية لم تتمكن انذاك من التواصل على نحو لائق بمدينة روكيرو، ولذلك لايتوفرون على المعلومات الكافية حول هذه المدينة من جهتهم.

وأبان بأن ما يقرب من 850 أسرة قد نزحت وفرّت إلى قرية نِيرتيتي بسبب الاقتتال في حين يعتقد أن بعض الأسر لازالت هائماة في الجبال بحثاً عن ملاذات آمنة.

وشجبت رئيسة البعثة بالوكالة القتال الدائر والذي يٌعرّض للخطر أمن المدنيين من أهالي المنطقة ، وأكّدت للوالي استمرار دعم البعثة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين.

وشدّدت السيّدة ميندادو على ضرورة إحترام كل أطراف النزاع لإلتزاماتهم وفق قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدوليين.

كما دشّنت رئيسة بعثة بالانابة أثناء الزيارة ثلاثة من مشاريع الأثر السريع، شملت تشييد أربع فصول ودورات مياه في مدرسة السلام الأساسية و توفير أثاثات مدرسية ولوازم مكتبية وبناء سُور لمدرسة الزهراء الثانوية للبنات.

وكانت قد موّلت اليوناميد هذه المشاريع ونفذتها الوحدة العسكرية الرواندية التابعة للبعثة وسُلمت للمجمعات المحلية في زالنجي. وتشكل هذه المشاريع جُزءًا من جهود البعثة لدعم عملية السلام في دارفور والمساهمة في تحقيق الإنتعاش الإقتصادي والإجتماعي والتنمية.

وقد نفذّت اليوناميد منذ العام2007، أكثر من 500 من مشاريع الأثر السريع في كل ولايات دارفور بلغت تكلفتها أكثر من 15 مليون دولار وشملت مجالات المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة وسيادة القانون ومشاريع مذرة للدخل