اليوناميد تدعو إلى وضع حدّ للقتال القبلي الضاري في جبل عامر وتعدّ لإرسال بعثة تقييم

11 يناير 2013

اليوناميد تدعو إلى وضع حدّ للقتال القبلي الضاري في جبل عامر وتعدّ لإرسال بعثة تقييم

 
الفاشر، 11 يناير 2013 – اليوناميد قلقة جداً حيال القتال الضاري بين قبيلتي بني حسين والأبالة في منطقة جبل عامر بالقرب من كبكابية، شمال دارفور. وفي حين أن البعثة تقوم بتقديم المساعدة الكاملة وتعدّ لإرسال فريق لتقييم الوضع في موقع الأحداث، فهي تناشد كذلك حكومة السودان وسلطات شمال دارفور وقادة القبيلتين لوضع حدّ للقتال وفتح باب الحوار.

وبحسب ما ورد، كان القتال قد اندلع في 5 يناير وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا إضافة إلى النهب وإحراق القرى المجاورة وتشريد آلاف المدنيين الذين أجبروا على الفرار إلى كبكابية وسرف عمرة والسريف.

في 7 يناير وإثر تقارير أولية وردت عن القتال، أجرت الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة لليوناميد، السيّدة عايشتو مينداودو محادثات مع والي شمال دارفور، السيّد عثمان كبر وعرضت تقديم اليوناميد المساعدة لتسهيل العون الإنساني ودعم جهود الوساطة والمصالحة.

و لقد أرسلت البعثة لحد الان ثلاث رحلات طبية جويّة برفقة ثلاثة فرق طبيّة لنقل 26 مصاباً من السريف وكبكابية إلى مدينة الفاشر. وكان ثلاث جرحى قد تلقوا علاجا طبيا اضافيا في مستشفى اليوناميد في كبكابية قبل نقلهم جوا إلى الفاشر.
بالإضافة إلى ذلك، أرسلت اليوناميد أربع رحلات خاصّة أخرى لدعم جهود الوساطة الجارية من قبل وفد بقيادة الوالي كبر.
وكجزء من ردّها الفوري، أرسلت اليوناميد كذلك دوريّة تحقّق من سرف عمرة إلى جبل عامر في 7 يناير، غير أنّه تم ايقاف الدوريّة من قبل أفراد من قبيلة بني حسين في منطقة أم أرهاروا، على خلفيّة مزاعم حول هجوم وشيك تستعد قبيلة الأبالة لشنه، علماً بأنّه لم يتم التؤكّد من هذه المزاعم.

وبغية تقييم احتياجات النازحين والسكان المتضررين لتقديم المساعدة اللازمة بما في ذلك جهود الوساطة والمصالحة، تؤكّد اليوناميد مجدداً على حاجة البعثة والمجتمع الإنساني إلى الوصول إلى جميع المناطق حيث اندلعت القتالات مؤخراً من دون عوائق.