اليوناميد ترعى مشاريع تعليمية في ولاية وسط دارفور

10 يناير 2013

اليوناميد ترعى مشاريع تعليمية في ولاية وسط دارفور

في يوم الثلاثاء 8 يناير 2013 شارك المئات من الرجال والنساء والأطفال في حفل في بمدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، أُقيم لتدشين ثلاثة من المشاريع ذات الأثر السريع نفذتها الكتيبة الرواندية التابعة لقوات حفظ السلام ببعثة اليوناميد. وتمثّل هذه المشاريع، التي ترمي إلى تحسين مستوى المرافق التعليمية في كل من مدرستي السلام الأساسية والزهراء الثانوية للبنات، أخر المشاريع ضمن عمل اليوناميد المستمر في دعم الأنظمة التعليمية المحلية في مختلف أنحاء دارفور وذلك من أجل خلق بيئة مؤاتية للتعلّم.

وقد دشّنت السيدة عايشتو منداودو، الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة رسميا هذه المشاريع والتي إشتملت على بناء أربع فصول دراسية ودورات مياه وتوفير أثاث مدرسي وأدوات مدرسية لمدرسة السلام الأساسية وبناء سور حول مدرسة الزهراء الثانوية.

وفي خلال كلمة ألقتها في الحفل الذي أقيم بمدرسة الزهراء، أوضحت السيدة منداودو بأنّ المشاريع ذات الأثر السريع هي عبارة عن مشاريع صغيرة صُممت لفائدة المجتمعات المحلية. وقالت السيدة منداودو : "هذه المدارس والمشاريع ذات الأثر السريع التي أنشأتها اليوناميد، لا تمثّل كل ما تقوم به البعثة في دارفورولكنها تعكس جانباً من أفضل ما تعتزم إنجازه."

وقد جاءت هذه المشاريع الثلاثة نتيجة لمشاورات مع المجتمعات والسلطات المحلية، وبشكلٍ خاص معتمد محلية زالنجي ووزير التربية والتعليم بالولاية. وقد إلتزمت الأطراف خلال المناقشات بدعم المدرستين وبضمان حصول المجتمعات على الموارد اللازمة للحفاظ على هذه المرافق.

وقالت السيدة منداودو: " أخذت المجتمعات في جميع أرجاء دارفور تتكاتف، تماماً مثلما فعلتم، لإتخاذ قراراتٍ حول ما من شأنه أن يساعد في تطويرها بأفضل ما يكون،" وأضافت السيدة منداودو: " مع التنوع الواسع لمقترحات المشاريع ذات الأثر السريع، أصبحنا نرى أنّ من الواضح أنّ الدارفوريين أخذوا يستثمرون في وضع الأساس الخاص بهم لمستقبلٍ سلمي ومزدهر."

ومنذ عام 2007، ظلّت اليوناميد تعمل على نحوٍ وثيق مع المجتمعات والمنظمات غير الحكومية من أجل معالجة القضايا الأساسية التي أدّت إلى إندلاع الصراع في دارفور ولتوفير سبل تحسين الظروف المعيشية لسكان الأقليم.

ونتيجة لذلك، فقد تمّ تنفيذ 66 مشروعاً من مشاريع الأثر السريع في ولاية وسط دارفور وحدها، في مجالات التعليم والصحة والمياه وتنمية المرأة وسيادة القانون. وقد خُصصت 40 مشروعاً من هذه المشاريع لدعم التعليم في المنطقة. وفي الوقت الحاضر هناك 20 مشروعاً إضافياً مماثلاً في الولاية تضطلع البعثة بتنفيذها.