رئيسة اليوناميد بالإنابة تتحدث في افتتاح مجلس سلطة دارفور الإقليمية

الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة السيدة عايشاتو مينداودو تتحدث الى الجمهور الذي تجمع لحضور افتتاح مجلس سلطة دارفور الإقليمية في نيالا، جنوب دارفور.

16 يناير 2013

رئيسة اليوناميد بالإنابة تتحدث في افتتاح مجلس سلطة دارفور الإقليمية

في خطاب ألقته في 16 يناير، تحدثت الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد بالإنابة وكبيرة الوسطاء المشتركة المؤقتة السيدة عايشاتو مينداودو الى الجمهور الذي تجمع لحضور افتتاح مجلس سلطة دارفور الإقليمية في نيالا، جنوب دارفور، قائلة إن هذا الحدث يمثل مرحلة هامة في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وأشارت السيدة مينداودو الى أن افتتاح المجلس يكمل إنشاء سلطة دارفور الإقليمية لكونها الآلية الرئيسية ليس فقط لتنفيذ أحكام وثيقة الدوحة، ولكن أيضا لتنسيق جهود الإنعاش والتنمية في دارفور مع الجهات الحكومية ذات الصلة.

ويتولى مجلس سلطة دارفور الإقليمية مسؤوليات الإشراف على الرصد والتنظيم، كما انه مفوض تحديدا بمهمة دراسة القوانين والتوصية بالتدابير التشريعية التي من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون بين ولايات دارفور، وتقييم أداء السلطة الإقليمية، والموافقة على ميزانيتها وضمان الإنفاق الصحيح والمساءلة.

وقالت السيدة مينداودو "أنا أحثكم جميعا أن تبذلوا قصارى جهدكم لتحقيق هذه المسؤوليات العامة ولاستحقاق الثقة التي وضعت فيكم من خلال عملكم هذا،" وأضافت "أدعو الحكومة الى تمكين وتقديم التمويل الكافي لكل من المجلس التنفيذي ومجلس سلطة دارفور الإقليمية ليكونا قادرين على العمل بشكل كامل وفعال."

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لجلب كل أطراف النزاع لعملية السلام، أعلنت الممثلة الخاصة المشتركة أن المحادثات بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة ستستأنف قريبا في الدوحة. وقالت "إنني أحث كل الأطراف على إبداء المرونة لصالح شعب دارفور الذي عانى لفترة طويلة جدا."

وقال رئيس سلطة دارفور الإقليمية، الدكتور التيجاني سيسي، إن تنصيب المجلس يمثل خطوة نحو الاستقرار والتنمية. وأشاد بجهود دولة قطر واليوناميد، كشريكين رئيسيين لسلطة دارفور الإقليمية في دعم الأنشطة الرامية إلى تعزيز السلام. كما دعا الدكتور سيسي حكومة السودان للوفاء بالتزامها تجاه وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

ودعا النائب الأول للرئيس السوداني، السيد علي عثمان محمد طه، الذي افتتح المجلس رسميا، أعضاء المجلس إلى الالتزام باليمين الذي أقسموه وعلى تحمل المسؤولية وتوحيد صفوفهم من أجل أهل دارفور. وقال السيد عثمان "نحن نسعى لتحقيق السلام في جميع أنحاء السودان، ووثيقة الدوحة هي واحدة من الأدوات المهمة التي نستخدمها لتحقيق هذا الهدف."

وأدان النائب الاول للرئيس اختطاف العاملين في المجال الإنساني وتخريب المعدات وقطع الطرق في المنطقة، ودعا أهل دارفور إلى العمل وفق التسامح وسيادة القانون في حل النزاع.

إقرأ هنا خطاب الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد بالإنابة