ثقافة

15 يناير 2014

ثقافة

الموسيقى.. ترياق الروح: حديثٌ مع الموسيقار معاوية مـــوسى

تحدثت أصـــداءٌ مــــن دارفور الى السيد معاوية موسى، وهو موسيقارٌ معروف من مدينة الفاشر، عن إنتاجه الموسيقي وتأثير الموسيقى على عملية السلام وعن هذا الشكل من الفن في دارفور.

بقلم آلاء ميـاحـي

السيد معاوية موسى ،مولود في العام 1975 في مدينة الفاشر بشمال دارفور، موسيقار دارفوري. وبالرغم من أنّ الموسيقى لم تكن ضمن دراساته الأكاديمية التي ركزت، بدلاً من الموسيقى، على الخط العربي ألا أنّ ولعه بالموسيقى قد طغا على بقية إهتماماته ليستأثر بجزء كبير من وقت فراغه.

 

انّ حب السيد موسى للموسيقى لم يمنعه من أكمال تعليمه. فقد أكمل تعليمه بالمرحلة الثانوية العليا في الفاشر ثم درس بمعهد التنمية الإجتماعية بكلية الفنون الجميلة بجامعة الفاشر. وهو اليوم يعمل في المجال الذي نال فيه درجته الجامعية ويكرس يومياً قدراً من زمنه في تأليف وعزف الموسيقى.

 

يقول السيد موسى في هذا الأقليم من العالم الذي مزقته الحرب تلعب الموسيقى دوراً جوهرياً كأداة للبقاء وتستطيع أن تساعد الناس في مواجهة صعوبات الحياة. ووفقا هذا المفهوم ينظر هذا الموسيقار الفاشري الى الموسيقى هنا بإعتبارها نوعاً من العلاج المخصص ومفيدة في مساعدة الدارفوريين في كفاحهم ليس فقط لمجرد تحمل الصعاب وإنما ايضاً للنظر الى مستقبل ملئ بالسلام يسود فيه السلام في نهاية المطاف على قوى الصراع.

 

لسمع المزيد من وجهات نظره عن هذا الفن الحيّ، تحدثت أصـــداءٌ مــــن دارفور عن إنتاجه الموسيقي وتأثير الموسيقى على عملية السلام وعن هذا الشكل من الفن في دارفور.

إقرأ المقابلة كاملة في عدد سبتمبر من مجلة أصداء من دارفور.تحميل المجلة.

في 21 يوليو 2013 في الفاشر، شمال دارفور، السيد موسى في إستوديو التسجيل الصوتي الخاص به في منزله. السيد موسى مؤلف موسيقي يقوم بدعم عمله من خلال ممارسة مهنة التصميم الجرافيكي، وهو المجال الذي نال فيه درجته الجامعية. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.