ثقافة

21 يناير 2014

ثقافة

فن متجدد: مقابلة مع الحنّانة فاطمة مُحمد

 يستخدم فن الحِناء بنقوشه المتجددة لتحسين الشكل أو كنوع من الموضة منذ قديم الزمان. تساهم هذه الحِرفة في التقريب بين الناس في إقليم دارفور الذي مزقته الصراعات.

بقلم آلاء مياحي

تُعتبر الحِنّاء التي تعرف محلياً بالنحة أحد أكثر أشكال الفنون الشخصية شيوعاً في دارفور. تستخدم النساء المحليات الحناء بشكل رئيسي لأغراض التجميل وخصوصاً عند الإعداد للأعراس والمناسبات السعيدة المشابيهه مثل عطلات الأعياد. يسهل العثور على الحنّانات في دارفور ولكن هناك عدد قليل ممن يتمتعن بشهرة في المنطقة على أونهن الأميّز في هذه الحرفة.

 
تُعتبر السيّدة فاطمة أحمد، المعروفة بتاتا وسط صديقاتها وزبوناتها، واحدة من أشهر الحنّانات في دارفور. وتمتد شهرتها إلى الخُرطوم وحتى إلى خارج السودان مثل دُبي وأبوظبي في دولة الإمارات العربية حيث تُسافر إلى هناك بشكل منتظم لخدمة زبوناتها.

وُلدت السيّدة تاتا في 1979 في مدينة الفاشر، شمال دارفور وأمضت طفولتها بها. إنتقلت تاتا بعد ذلك مع والديها إلى الخرطوم حيث أكملت دراستها الثانوية قبل أن تعود إلى الفاشر. في 1997،عادت تاتا مرة أخرى إلى الخُرطوم ودراسة المحاسبة في الجامعة لمدة عامين إلا أن حُبها لفن الحناء أخذها بعيداً عن دراسة العلوم المالية.

في الوقت الحاضر، تفرغت لممارسة الحناء تماماً. وأبانت بأن هنالك طلب مُتزايد على موهبتها مما مكّنها من الإنفاق على والديها وإخوتها العشرة. تحدثت أصداء دارفور إلى السيّدة تاتا حول حرفتها وجوانبها الفنية والإجتماعية ومغزاها لدي أهل دارفور.

إقرأ المقابلة كاملة في عدد مايو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

في 30 مارس2013، الفاشر، شمال دارفور، السيّدة فاطمة مُحمد، الشهيرة بتاتا، تنقش الحناء على يد إحدى زبوناتها.  تصوير آلبرت غونزاليس فران، اليوناميد.