تعليم

19 يناير 2014

تعليم

طلاب جامعة دارفور يتطلعون إلى المستقبل

بينما تعاني جامعات دارفورمن نقص في الموارد والبنية التحتية، فانها لا تزال تمثل عاملاً من عوامل السلام حيث توفرالتدريب للشباب على أمل أن يحدثوا نوعاً من التغيير.

 

بقلم عماد الدين رجال

هناك 3 جامعات رئيسية في دارفور وهي جامعة الفاشر وجامعة نيالا وجامعة زالنجي. وكل واحدة من هذه الجامعات تمنح الشهادات وشهادات الدبلوما في برامج لمدة سنتين وثلاث سنوات. كما تمنح البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في العديد من المجالات. وعلى الرغم من أن هناك بعض المقررات في التربية والاقتصاد على سبيل المثال تدرس في جميع جامعات دارفور إلا أن لكل جامعة تخصصها التي تتفرد به.

مثلاً توجد كلية الطب في جامعة الفاشر و كلية الزراعة في جامعة زالنجي وكليتي الطب البيطري والعلوم الهندسية في جامعة نيالا. ومن خلال هذه المقررات التي تدرس في الدراسات العليا تتيح جامعات دارفورفرص للبحوث المتقدمة في مشاكل الاقليم. وفي الوقت الذي تختلف فيه من جامعة لأخرى، فان كل البرامج التي تدرس تقريباً في الجامعات هنا يركز فيها الأساتذة على الاستفادة منها في دارفور.

قال السيد، بدرالدين أحمد، عميد كلية الاقتصاد بجامعة زالنجي "تتعاون الجامعات مع مختلف الجهات مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واليوناميد والمؤسسات الحكومية في تنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى إفادة المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الاقليم".  

يركزالأساتذة في دارفوربشكل خاص على القضايا المتعلقة بالصراع البشري والبيئة وسبل تطبيق البحوث العلمية على المشاكل التي تواجه الانسان على المستوي المحلي والقومي. وبصرف النظر عن دورها في التدريس وتوفيرالتوجيه والإشراف على البحوث المتقدمة، تركزالجامعات في دارفور على نشر المعرفة والوعي حول القضايا التي تواجه المجتمعات المحلية في جميع أنحاء دارفور. كما تركزالكورسات التي تدرَّس هنا على بناء السلام والفقر والتنمية المستدامة وقضايا البيئة ومجموعة واسعة من المواضيع الأخرى التي تتصل مباشرة بالمشاكل الملحة في دارفور.

إقرأ المقالة كاملة في عدد يوليو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة


في 12 نوفمبر 2012، في الجنينة، غرب دارفور، طالبات يدرسن في مكتبة جامعة الجنينة. تصورير: ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.