مساعدات إنسانية

21 يناير 2014

مساعدات إنسانية

نظام جديد لبرنامج الغذاء العالمي لتوزيع المواد الغذائية


لقد ولى الزمن الذي كان برنامج الغذاء العالمي يقوم فيه بتوزيع المواد الغذائية مباشرة من الشاحنات. يقوم البرنامج في الوقت الحاضر بتنفيذ أسلوب جديد وفعال تم تصميمه لتحفيز وتشجيع الإقتصاديات المحلية.

بقلـــــم ألبرت غونزاليس فران

نفذ برنامج الغذاء العالمي مفهوماً جديداً لتوزيع المواد الغذائية في شمال دارفور بهدف توفير المزيد من الإستقلالية لمستفيدي الوكالة وهم جميعهم ممن تأثروا بطريقة أو أخرى بسنوات النزاع الطويل في دارفور.  لقد ولى الزمن الذي كان برنامج الغذاء العالمي يقوم فيه بتوزيع المواد الغذائية من الشاحنات فقط، حيث إعتمدت البرنامج الآن أسلوباً جديداً أكثر مجتمعية لتوزيع الغذاء تم تصميمه لتحفيز وتشجيع الإقتصاديات المحلية: هو نظام القسائم.  

 

العنصر الأكثر أهمية في هذا النظام هو الورقة التي يستلمها المستفيد من موظفي برنامج الغذاء العالمي بغرض إستبدالها بالسلع التي يفضلها في أسواق مخصصة لهذا الغرض. يقول مسؤولو برنامج الغذاء العالمي أنّ هذا النظام يقدّم فوائد عديدة مقارنة بالوسيلة التقليدية المتمثلة في التوزيع من الشاحنات مباشرة. وبينما لا يزال النظام التقليدي لبرنامج الغذاء العالمي في توزيع المواد الغذائية معمولاً به في حالات أزمات معينة خصوصاً في المناطق حول العالم التي تفتقر إلى البنى الأساسية المطلوبة لإنتاج ما يكفي حاجة السكان الذين يعيشون هناك من الغذاء، يكلف نظام توزيع الغذاء المباشر من الشاحنات نفقات تشغيلية عامة كبيرة.

إقرأ المقالة كاملة في عدد مايو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

في 18 أكتوبر 2012 في معسكر أبو شوك للنازحين بشمال دارفور، تقوم إحدى النساء بتقديم قسيمتها من برنامج الغذاء العالمي في أحد المراكز المخصصة لتوزيع المواد الغذائية. يمكن، وفقاً لهذا النظام، إستبدال القسائم بمنتجات مثل السكر والملح والعدس وزيت الطعام والحبوب. يضم هذا المركز بصورة خاصة 12 تجاراً محلياً جميعهم يقبلون الدفع بنظام القسائم.