بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة بشأن دارفور

27 أبريل 2015

بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة بشأن دارفور

يعرب الأمين العام للامم المتحدة عن عميق قلقه إزاء زيادة الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات حفظ السلام التابعة للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) وعن محدودية التعاون من قبل الحكومة السودانية في التصدي لهذه الحوادث. ويدين الأمين العام الهجومين المتتاليين من قبل جماعات مسلحة مجهولة الهوية وقعا في كاس بجنوب دارفور يومي 23 و 24 أبريل وأديا إلى إصابة ستة جنود ومقتل أربعة من المهاجمين عندما ردت قوات اليوناميد النار دفاعاً عن النفس. ويدعو الأمين العام للمصابين بعاجل الشفاء.

ويحثّ الأمين العام الحكومة السودانية على ضمان سرعة تقديم مرتكبي الهجومين للعدالة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب المزيد من الهجمات أو التهديدات ضد قوات حفظ السلام في دارفور. وقد بدأت اليوناميد بإجراء تحقيق خاص من جانبها في الحادثين.

 ويعرب الأمين العام أيضاً عن بالغ أسفه لرفض الحكومة السودانية في 26 أبريل طلباً للسماح برحلة جوية لإخلاء طبي طارئ لفرد من قوات حفظ السلام، إثيوبيي الجنسية كان قد أصيب خلال أداء مهامه في مكجر في غرب دارفور وتوفي بعد ساعات. ويقدّم الأمين العام تعازيه للحكومة الأثيوبية وأسرة الفقيد ويدعو الحكومة السودانية لاحترام اتفاقية وضع القوات الموقعة مع الأمم المتحدة ورفع جميع القيود المفروضة على البعثة.

ويؤكّد الأمين العام على ضرورة التعاون الكامل في العمل بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة ولا سيّما في سياق النقاش الجاري حول استراتيجية خروج اليوناميد.

ويعرب الأمين العام عن تقديره ودعمه لليوناميد وقواتها على الجهود الدؤوبة التي تبذلها لتنفيذ تفويضها.

نيويورك، 27 أبريل 2015