اليوناميد تؤكد على أن رد قواتها على الهجومين الذين وقعا على قواتها في كاس كان ردا منضبطا ومتناسبا

25 أبريل 2015

اليوناميد تؤكد على أن رد قواتها على الهجومين الذين وقعا على قواتها في كاس كان ردا منضبطا ومتناسبا

الفاشر 25 أبريل 2015 – تود بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور أن تعاود التوكيد على أن كل ما فعله أفراد قوة حفظ السلام التابعة لها هو أن ردوا على هجمات بَادأ بها رجال مسلحون في محلية كاس بولاية جنوب دارفور خلال يومي 23 و 24 أبريل 2015، وتنفي صحة التقارير الإعلامية المغلوطة عن ملابسات هاتين الحادثتين.
 

وفي هذا الصدد أكد عبدون باشوا الممثل الخاص المشترك وئيس بعثة اليوناميد المُكَلَّف أن ’’قوات اليوناميد في كِلا الحادثين لم تفعل سوى الرَّدُ على إطلاق النار عليها ولم تُبادِئ قطّ بإطلاق النار؛ فلم تفعل القوات سوى أن دافعت عن نفسها.‘‘

وقد أعرب رئيس البعثة عن عميق حزنه حيال من فقدوا حياتهم من جراء هذين الحادثين، ولكنه أضاف أن رد فعل قوات حفظ السلام كان ردا متكافئا ومنضبطا ومتناسبا مع طبيعة الهجومين؛ وأن البعثة تتوافر لديها أدلة مادية على أن مهاجميها الذين كانو يمتطون الخُيول والهِجن كانوا مسلحين برشاشات الكلاشنكوف ذات السمة العدائية الهجومية والتي قاموا بالمبادرة بفتح نيرانها على جنود البعثة من حفظة السلام. كما أعلن رئيس بعثة اليوناميد أيضا أسفه حيال خروج رواية خاطئة لا تُعَبِّر عن حقيقة ما وَقع في هذين الحادثين لا سيَّما أن هذه الرواية المغلوطة تَستهدِف تضليلَ الرأي العام وحكومة السودان عن حقيقة ما حدث.

ومن ثمَّ تواصل قيادة البعثة الاتصال بحكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بغرض تخفيف حدة التوتر وإعادة الأجواء لنصابها الطبيعي بمحلية كاس.

ملاحظات للمحررين
وقع الهجوم الأول في حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 23 أبريل عندما أطلق حوالي 40 مسلحا يمتطون الجياد والإبل النار على مجموعة من حفظة السلام النيجيريين الذين كانوا يقومون بحراسة إحدى آبار المياه. وحاول المسلحون الفرار بإحدى مركبات اليوناميد بعد إطلاق النار على السائق. ومن ثم قامت قوات البعثة بمطارداهم واسترداد المركبة.

وأثناء تبادل النيران قُتل أربعة من المهاجمين وجرح اثنين من حفظة السلام إضافة إلى واحد من المهاجمين. وقد سلَّمَت البعثة جثث القتلى الأربعة والمسلح الجريح إلى شرطة حكومة السودان. وتم إجلاء جريحيّ البعثة إلى نيالا لتلقي العلاج.

وفي صباح 24 أبريل وقع هجوم آخر على إحدى دوريات اليوناميد القادمة من نيالا قرب مقر البعثة في محلية كاس. وأسفر تبادل النيران أثناء هذا الهجوم عن جرح أربعة من جنود البعثة.

ومنذ إنشاء البعثة في شهر ديسمبر 2007 فقد 61 من جنود حفظ السلام بالبعثة أرواحهم من جرَّاء أعمال عدائية في دارفور.