أديس أبابا، 27 أبريل 2015: تعرب رئيسة مفوضيّة الاتحاد الأفريقي، الدكتورة انكوسازانا دلامينى زوما، عن شديد قلقها إزاء الحادثين المميتين اللذين وقعا في 23 و24 أبريل 2015 في كاس، جنوب دارفور، حيث تعرّض جنود حفظ سلام تابعين للعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) كانوا يحمون نقاط المياه، إلى الهجوم على أيدي مسلحين.

وتدين رئيسة المفوّضية بشدّة هذين الهجومين على اليوناميد المنتشرة لا لشيء إلاّ للمساعدة على تعزيز الاستقرار في إقليم دارفور، بما في ذلك عبر ضمان أمن المدنيين. وتعرب إلى ذلك عن بالغ أسفها للخسارة في الأرواح التي نجمت عن هذين الحادثين.

وتؤكّد رئيسة المفوضية على الحاجة إلى إجراء تحقيق عادل و شفّاف لكشف ملابسات الحادثين بغية تقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة. بالإضافة إلى ذلك، ترحّب بالتزام اليوناميد بالتعاون الكامل مع الحكومة عبر اللجوء إلى الآليّات المٌتفق عليها لتسهيل تعزيز استقرار فعال في المنطقة لتجنّب تكرار مثل هذه الحوادث. وفي الوقت عينه، تحثّ رئيسة المفوضيّة المجتمعات المحليّة على التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن القيام بأي تحرّك من شأنه تأجيج التوتّر في المنطقة.

كما وتؤكّد رئيسة المفوضيّة مجدداً على دعم الاتحاد الأفريقي التامّ لليوناميد في إطار الجهود التي تبذلها للحفاظ على الاستقرار بما في ذلك عبر العمل مع المجتمعات المحليّة وتؤكّد أيضاً على التزام الاتحاد الأفريقي بالاستمرار بالعمل مع حكومة السودان واليوناميد سعياً إلى إيجاد حلّ دائم للأزمة في دارفور.