جمعت هذه المناسبة التي جاءت تحت شعار ”دارفور: لنتحاور حول السلام الآن“ الشباب وأسر من القبائل التي تقطن بالمنطقة. حيث جسَد المهرجان الذي صاحبته أغنيات السلام والرقصات الشعبية والموسيقى وتحليق الحمائم البيضاء روح التعايش السلمي الذي يسود بين المجتمعات في المنطقة. 

وقال مصطفى هري المدير التنفيذي لمحلية مليط ”إن مثل هذه المناسبات من شأنها أن تعزز العلاقة بين المجتمعات المختلفة وتعمل على تمكين السلام والاستقرار بينهم. ونثمن جهود اليوناميد الرامية إلى بناء السلام في دارفور عامة وفي مدينة مليط خاصة.“ كما ثمن برنامج التدريب المهني لليوناميد في المحلية والتي انخرطت فيه المجموعات الشبابية، وقد هدف البرنامج إلى رفع قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية. وأضاف المدير التنفيذي قائلاً ”وفرت اليوناميد تدريباً مقدراً للشباب في هذه المحلية. وقد اكتسب المتدربون العديد من المهارت التي تمكنهم من المساهمة في التمنية المجتمعية وبناء مستقبلٍ أفضل لأنفسهم.“ 

من جانبه أكد النقيب فكتور أولتين قائد شرطة اليوناميد بمنطقة مليط التزام البعثة بأمر حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية ودعم عملية السلام في دارفور عبر التعاون مع الحكومة وأعضاء المجتمع المحلي. وقال ”اليوناميد تبذل كل ما بوسعها من أجل إحلال السلام في دارفور وفق مهامها: لذا فإن التعاون مع الحكومة والسلطات المحلية وقادة المجتمع يعد أمر جوهري.“

تجري اليوناميد دوريات روتينية داخل وحول مدينة مليط لضمان استقرار السكان بالمدينة والنازحين في المعسكرات المجاورة.  ويعتبر هذا المهرجان الثاني من نوعه نظمَته البعثة خلال الشهر الجاري في دارفور ضمن جهودها لدعم عملية السلام.