اليوناميد تدعم ضحايا المتفجرات ومخلفات الحرب

17 ديسمبر 2014

اليوناميد تدعم ضحايا المتفجرات ومخلفات الحرب

ضمن جهوده الرامية إلى مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة خصوصاً ضحايا المتفجرات ومخلفات الحرب، موَل مكتب التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لليوناميد برنامجاً لتدريب المهارات لمدة شهر واحد استهدف اتحاد المعاقين في الجنينة، غرب دارفور. ويجيئ هاذا البرنامج في إطار المشاريع ذات الأثر السريع للبعثة.

هدف البرنامج إلى تطوير قدرات ضحايا المتفجرات ومخلفات الحرب وتزويدهم بالأنشطة المدرة للدخل. وقد شارك في هذا البرنامج أكثر من 100 شخص من ذوي الإعاقة حيث تلقوا تدريباً في مجال انتاج وتجميع معينات الحركة من كراسي المقعدين وعصي خاصة بالمعاقين وتصنيع الأغذية والأعمال الحرفية.

وقال عمر عبدالله أحمد عضو اتحاد المعاقين ”إن اكتساب المهارات لانتاج وتجميع الوسائل التي تعين المعاقين ساعد على اعتدال مزاجي وأطفى علي الشعور بالاحترام تقدير الذات.“ وأوضح عمر وهو طالب بجامعة زالنجي في مدينة الجنينة أن الكرسي الذي تلقاه كمنحة سيساعده في الحركة بسهولة داخل الجامعة.

في 3 ديسمبر 2014 وضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تم توزيع أكثر من 40 كرسي للمقعدين و 100 من العصي الخاصة للمعاقين انتجها اتحاد المعاقين.

جلبت الصراعات المسلحة في دارفور خلال السنين الماضية متفجرات ومخلفات والتي بدورها أدت إلى قتل وإيذاء العديد من البشر.

منذ العام 2007 أجرى مكتب التخلص من الذخائر المتفجرة بالبعثة مسحاً عاماً لمخاطر المتفجرات في 1,806 قرية وشملت عمليات المسح مساحة بلغت 3,719 كيلو متر مربع و23,687 طريق. وخلال إجراء المسح، تم العثور على وتدمير 6,804 جسم من الذخائر غير المتفجرة كما تم تدمير 23,481 قطعة من الأسلحة الصغيرة والذخائر. إضافة إلى ذلك تم تثقيف المدنيين حول المتفجرات ومخلفات الحرب.

ساعدت أنشطة التخلص من الذخائر وإزالة مخلفات الحرب على تهيئة مزيد من الأراضي للإستخدام الزراعي وعززت سلامة حركة السكان.