اليوناميد تطلق حملة"لا لتجنيد الأطفال- إحموا دارفور" في معسكر مورني للنازحين، غرب دارفور

.الصورة تابعة لليوناميد

.الصورة تابعة لليوناميد

previous next
2 مارس 2017

اليوناميد تطلق حملة"لا لتجنيد الأطفال- إحموا دارفور" في معسكر مورني للنازحين، غرب دارفور

في 21 فبراير 2017، أطلقت وحدة حماية الطفل باليوناميد حملة لرفع الوعي بضرورة القضاء على تجنيد وإستخدام الجنود الصبية من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة في معسكر مورني للنازحين، غرب دارفور.

أطلقت الحملة تحت شعار" "لا لتجنيد الأطفال- إحموا دارفور" وهي جزء من حملة مستمرة لليوناميد تهدف إلى حماية الاطفال من الولوج إلى الصراع المسلح في دارفور.

حضر الحدث حوالي 68 مشارك من المعسكر بما في ذلك جماعات المرأة والشباب والأطفال وقادة المجتمع.

كجزء من جلسة رفع الوعي، قدم مسؤولو حماية الأطفال تنويراً لمجتمع النازحين عن خطورة إنتهاك حقوق الأطفال. شُجع أفراد المجتمع على تثبيط الأطفال دون 18 من الإلتحاق بالقوات المسلحة والمجموعات المسلحة أو المشاركة في المواجهات القبلية. بالإضافة إلى ذلك، تم تنويرهم عن ضرورة إبلاغ  مسؤولي حماية الأطفال عن أي شكل من أشكال سوء المعاملة أو إنتهاك لحقوق الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع قمصان تحمل رسائل تعزز حماية الأطفال والحد من تجنيد الأطفال في صفوف الجماعات المسلحة والقوات المسلحة بالإضافة إلى نسخ  بالعربية تعرف الجنود الصبية وفقاً لمبادئ باريس لسنة 2007.

وأبانت زينب أحمد هارون، متحدثة بالإنابة عن نساء المعسكر، قائلة" يمثل الفقر أحد دوافع تجنيد الأطفال في صفوف الجماعات المسلحة او القوات المسلحة في دارفور." وعبرت أيضاً عن مخاوفها من تزايد أعداد الأطفال المشردين في المعسكر وأوضحت بإستحالة التصدي لتلك المسألة في غياب المنظمات الدولية غير الحكومية عن المجتمع.  وردد بدر محمد، زعيم شبابي ومعلم بالمعسكر، نفس المخاوف مناشداً اليوناميد بالدعوة إلى عودة  المنظمات الدولية غير الحكومية إلى المنطقة لدعم توفير العون الإنساني والذي غاب خلال الثماني أشهر الفائتة حسب زعمه.

وأبانت آمنه آدم، مسؤولة حماية الأطفال بقطاع اليوناميد الغربي فائلة "تهدف الحملة إلى ضمان إتاحة الفرصة لتربية الأطفال وتعليمهم."