الخرطوم: كان التنوير الذي قُدم لكبار ضباط السجون والشرطة السودانية والخاص بالحدود الدنيا من المعايير التشغيلية للأمم المتحدة والخاصة بإدارة السجون، وتعرف أيضاً بقواعد مانديلا، محوراً للورشة التي عُقدت بالخرطوم مؤخراً. 

 عقد الإجتماع الذي أمتد ليومين والذي نظم بالشراكة بين الإدارة العامة للسجون والإصلاح  واليوناميد في يومي 22-23 فبراير.

إنضم الفريق أبوعبيدة سليمان، مدير عام السجون والإصلاح (الوسط) إلى قادة السجون والشرطة بالإضافة إلى موظفي قسم سيادة القانون باليوناميد.

تداول المشاركون الوثائق الخاصة بالسياسات العامة والتي تستخدم كموجهات لنظام السجون بالسودان مع التركيز على التفتيش والمعايير التشغيلية المعيارية والتدريب.

أبان الفريق أبوعبيدة سليمان بأن السودان خطى خطوات واسعة فيما يختص بالتقيد بالحدود الدنيا للمعايير التشغيلية المعيارية في سجونه مع غياب تسجيل   لإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منذ أمد بعيد.

وقال الفريق أبوعبيدة سليمان " لولا ندرة الموارد التي تعيق التدريب، لتخطى السودان نظرائه (الدوليين)." 

وقالت ماري أكومو، كبير مستشاري السجون باليوناميد " ستكون الحرب ضد الجريمة غير فعالة ما لم تكن السجون آمنة ومؤمنة وتعمل من أجل إعادة التأهيل بدلاً عن القمع."

وأكدت الآنسة أوكومو بأن مراعاة الحدود الدنيا الخاصة بالأمم المتحدة أمر لا غنى عنه.

تم التخطيط لعقد سمنار بالفاشر في مارس لتقنين وتبني الوثائق التي نوقشت.