اليوناميد ترحب بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة

7 أبريل 2013

اليوناميد ترحب بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة

الدوحة ، 7 أبريل 2013- رحب رئيس بعثة الاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور ( اليوناميد ) الجديد ورئيس الوساطة المشتركة ، السيد محمد بن شمباس، باتفاقية السلام بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، ووصف الاتفاقية خلال الكلمة التي ألقاها في حفل توقيع اتفاقية السلام فى السادس من ابريل بالدوحة ا" بحجر الزاوية فى عملية سلام دارفور".
وأصبحت حركة العدل والمساواة – السودانية ثاني المجموعات التى تخلت عن العنف ووقعت على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية استنادا على وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور. وكانت حركة التحرير والعدالة هى المجموعة الأولى التى توصلت الى اتفاق سلام مع الحكومة فى 14 يوليو 2011.
وقال السيد شمباس " إن حدث هذا اليوم، يؤكد شجاعة الاطراف فى اختيار طريق الحوار وتقديم التنازلات الضرورية من اجل الوصول الى اتفاقية من شأنها الإقتراب بدارفور نحو تسوية شاملة للصراع الذى تسبب بمعاناة شديدة للضحايا ." وحث الحركات الرافضة على نبذ العنف وتبني الحوار من اجل تحقيق استقرار شامل لهذا الصراع الطويل وفق أسس وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور.
واشاد السيد شمباس بأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى لرعايته الكريمة لعملية السلام فى دارفور، كما أثنى على جهود الوساطة المتواصلة والناجحة التي بذلها نائب رئيس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود.
وأشاد رئيس اليوناميد أيضاً بجهود الوساطة التى قادها كل من السيد جبريل باسولى والبروفيسور غمبارى والسيدة ﻋاﻴﺸﺘﻮ ﻣﻴﻨﺪاودو، حيث ساعدوا، إلى جانب نائب رئيس الوزراء القطري، فى تطوير الأسس لتحقيق سلام شامل فى دارفور.
وأضاف السيد شمباس قائلاً: " فى هذا المنعطف، أؤكد التزامي واستعدادي أن أضيف إلى الجهود و الأساس الذى وضعه من سبقوني، وأن أتعاون وأعمل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، وخاصة دولة قطر وأعضاء مفوضية متابعة التنفيذ وكل الأطراف المتصارعة من أجل الدفع بعملية السلام قدماً من أدل إنهائها بصورة منطقية .”
وحضر حفل التوقيع كل من رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى والنائب الأول للرئيس السودانى، على عثمان طه ونائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله أل محمود والدكتور التيجانى سيسى، رئيس السلطة الاقليمية لدارفور، ومحمد بشر رئيس حركة العدل والمساواة – السودانية، إضافة إلى عدد من الرؤساء والدبلوماسيين الأفارقة والمسؤوليين القطريين وممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى ومنظمة التعاون الإسلامي.