اليوناميد ترحب بتجديد حركة جيش تحرير السودان / مني مناوي إلتزامها بإنهاء تجنيد الأطفال

10 أغسطس 2014

اليوناميد ترحب بتجديد حركة جيش تحرير السودان / مني مناوي إلتزامها بإنهاء تجنيد الأطفال

الفاشر،7 أغسطس 2014- رحبت قيادة بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) بالخطوات الجديدة التي اتخذتها حركة جيش تحرير السودان / مني مناوي لحظر تجنيد واستخدام الجنود الأطفال في صفوفها.

فقد أصدرت الحركة في وقت سابق قراراً قيادياً بالإلتزام بالقواعد والمعايير الدولية وتلك الواردة في قانون الطفل في السودان لعام 2010 بشأن حماية الأطفال، كما أصدرت في 6 أغسطس 2014 الخطوط العريضة لآلية تنفيذية رسمية لتشكيل لجنة للتنفيذ ليس فقط لرفع مستوى الوعي حول حظر الحركة تجنيد واستخدام الأطفال الجنود، ولكن أيضاً للعمل مع المنظمات ذات الصلة لإعادة دمج الأطفال الجنود في المجتمع.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر مني مناوي زعيم جيش تحرير السودان أمراً قيادياً في 17 ديسمبر 2013 بعد مشاركته في ورشة عمل حول السلام والأمن في دارفور كانت قد عُقدت في أديس أبابا، إثيوبيا، نظمها فريق دعم الوساطة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد).

وقال باشوا أبيدون، نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد المؤقت: "سيساهم هذا التطور الهام في الجهود المتضافرة التي تبذلها اليوناميد والسودانيون للقضاء على تجنيد واستخدام الجنود الأطفال في دارفور ويمكن أن يشجع على التوصل للسلام". واضاف "ندعو جميع أطراف النزاع ونحث جميع المجتمعات في جميع أنحاء دارفور على الكف عن استخدام الأطفال كمقاتلين، لأن حماية الأطفال تعتبر أحد أسس السلام الدائم في كل مجتمع".

ومنذ العام 2009، وضعت ستة من أطراف النزاع في دارفور خطط عمل لإنهاء تجنيد واستخدام الجنود الأطفال، وأصدرت تسعة أطراف أوامر قيادية بحظر هذه الممارسة. وفي الأثناء، استفاد أكثر من 1,200 من الجنود الأطفال السابقين من برامج إعادة الدمج بدعم من مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية واليونيسيف واليوناميد.