اليوناميد تدين الهجوم في سرتوني وتدعو الى التحلي باعلى درجات ضبط النفس

10 مايو 2016

اليوناميد تدين الهجوم في سرتوني وتدعو الى التحلي باعلى درجات ضبط النفس

 الفاشر، 10 مايو 2016 – تٌدين بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور( اليوناميد) الهجوم الذي استهدف يوم أمس جانباً من تجمع النازحين في سرتوني بشمال دارفور شنه مسلحون مجهولو الهوية يستقلون سيارات مدججة بالاسلحة وقاموا بإطلاق النار ما أدى الى مقتل طفلين وجرح آخرين منهم أحد حفظة السلام باليوناميد. وقد تمكنت قوات حفظ السلام بالبوناميد من القاء القبض على اثنين من الجناة المزعومين حيث تجري الآن اجراءات تسليمهما للسلطات الحكومية في كبكابية.

وفي وقت مبكر من اليوم نفسه، حدث اطلاق نار في السوق على بعد حوالى 300 متراً من موقع التجمع نجم عنه مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة اخرين ما زالوا يتلقون العلاج بمستشفى البعثة في سرتوني.

في هذه الاثناء، تقوم البعثة بالتحقق لمعرفة العدد الحقيقي للمتاثرين بهاتين الحادثتين.

لا تزال وتيرة التوتر في سرتوني في تصاعد منذ 2 مايو عندما اتهم الرعاةُ الرحل عدداً من النازحين بسرقة مواشيهم وطالبوا باسترجاعها وقاموا بعدئذِ بإقامة حواجز متفرقة على الطريق بين كبكابية وسرتوني وهو الطريق الرئيس في توفير المياه والمساعدات الانسانية.

إضافة الى ذلك في 7 مايو، انسحبت مجموعة من الرجال المسلحين مجهولي الهوية يستقلون سيارة مدججة بالاسلحة كانت متحركة باتجاه المنطقة المأهولة بالنازحين بالقرب من موقع البعثة الميداني بعد أن تم توقيفها واستجوابها من قبل دورية لقوات اليوناميد.

وتدعو اليوناميد جميع أطراف الصراع في سرتوني للتحلي بأعلى درجات ضبط النفس والكف عن أية أعمال عدائية أخرى وحل قضاياهم عبر الحوار والوساطة. وتستمر اليوناميد بتعزيز دورياتها اليومية بهدف تنفيذ تفويضها لحماية المدنيين بكل ما تستطيع والبقاء على أهبة الإستعداد لمساعدة السلطات الولائية في كل جهودها لاستعادة الأوضاع الطبيعية.