بيان مشترك للناطقين الرسميين بإسمي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن الوضع في دارفور

12 مايو 2016

بيان مشترك للناطقين الرسميين بإسمي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن الوضع في دارفور

تدين السيدة نكوسازنا دالاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة على معسكر للنازحين وإطلاق النار على أحد الأسواق المجاورة بسرتوني في شمال دارفور، يوم الاثنين. وقد اسفرت هذه الهجمات عن مقتل خمسة أشخاص، بمن فيهم طفلين، وإصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم أحد حفظة السلام من أثيوبيا يعمل ببعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد).

ويعرب كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الاتحاد الإفريقي عن بالغ قلقهما حيال التصعيد الأخير للتوترات بين الرعاة ومجتمعات النازحين بالمنطقة، ويدعوان الطرفين لضبط النفس والابتعاد عن أعمال العنف وتسوية خلافتهما عبر الحوار. كما يدعوان السلطات السودانية للتحقيق في الأمر وتقديم الجناة للعدالة فوراً.

ويشدد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الاتحاد الإفريقي على أهمية استمرار تنفيذ اليوناميد للتفويض الممنوح لها في الحفاظ على الأمن وحماية المدنيين عبر سائر أنحاء دارفور، بمن في ذلك من نزحوا نتيجة للقتال الأخير بجبل مرة بين حكومة السودان وجيش تحرير السودان/ عبدالواحد.

ويحث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الاتحاد الإفريقي كافة أطراف النزاع في دارفور على استئناف المفاوضات، دون المزيد من التأخير، تحت رعاية آلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بهدف الوصول لتسوية سياسية شاملة تعالج جذور النزاع.

  نيويورك ، 12 مايو 2016