25 مارس 2013 – أوقفت مجموعة كبيرة مسلحة مجهولة الهوية في زي عسكري تستقل سبع سيارات جيب منصوب عليها بنادق يوم 24 مارس في حوالي الساعة 18:20 قافلة من ثلاث حافلات تجارية تقل 31 نازح وترافقها قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد بين نقطة عبور أرجا وكاس وهي منطقة حدودية بين ولايتي وسط وجنوب دارفور. وبالرغم من معارضة اليوناميد، أخذت المجموعة المسلحة النازحين إلى مكان مجهول.

ظلت اليوناميد تتلقى تقارير متضاربة عن وضع النازحين. وبالرغم من أن بعض المصادر ذكرت بانه قد تم الإفراج عن النازحين، لم تؤكد أي مصادر رسمية من حكومة السودان خبر الإفراج عنهم.

لم تستطع البعثة - التي لم يتم إلحاق الأذى بقواتها وأصولها التابعة - من الاتصال بالنازحين للتحقق بشكل مستقل من هذه التقارير.

وتبذل البعثة كل الجهود للتأكد من الوضع الحالي للنازحين الذين غادروا مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور متوجهين الى نيالا لحضور مؤتمر النازحين واللاجئين الذي ينعقد هناك.

وكانت قد وافقت اليوناميد بناء على طلب السلطة الإقليمية في دارفور على مرافقة النازحين كجزء من الدعم الذي تقدمه البعثة لهذا المؤتمر الهام الذي ينعقد بنيالا يومي 25 و 26 مارس 2013.

تدين اليوناميد هذا الحادث وتؤكد استعدادها لمرافقة النازحين لحضور مؤتمر نيالا وتقديم أية مساعدة أخرى.

سيتم نشر المزيد من التفاصيل عن الحادث عند توفرها.