الفاشر، 7 أغسطس 2014 – تقوم بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ( اليوناميد ) برصد تفشي مرض الايبولا منذ ظهوره في بداية العام 2014، وتقوم البعثة بتنسيق إجراءات الوقاية مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية الأخرى

 
ولم تفرض  منظمة الصحة العالمية حتى الآن أي قيود على السفر من وإلى الدول التي تم تسجيل حالات لتفشي الإيبولا فيها، ويرجع ذلك إلى أن الإيبولا مرض لا ينتقل عبر الهواء. لقد حددت منظمة الصحة العالمية ثلاث مجموعات يمكن أن تكون عرضة لخطر الإصابة بالمرض: التلامس المباشر أو تناول لحوم الحيوانات المصابة أواللحوم النيئة بالإضافة الي العاملين في مجال الرعاية الصحية مثل الأطباء والممرضون  ومقدمو الرعاية الذين هم على اتصال مستمر ومباشر مع المرضى المصابين.
 وحرصاً من البعثة على مسؤوليتها تجاه موظفيها والسكان الذين تعمل على خدمتهم في السودان عموما وفي دارفور علي وجه أخص، وضع القسم الطبي باليوناميد تدابير حاسمة لمنع خطورة المرض مثل عملية التحقق من ثلاث مراحل : يجب على جميع العاملين باليوناميد الذين يسافرون من والى غرب أفريقيا، الخضوع للاجراءات الطبية بواسطة العاملين في المجال الطبي بالامم المتحدة قبل مغادرتهم الى غرب أفريقيا وعودتهم الى البعثة وخلال رجوعهم الى البعثة . لم تسجل أي حالة إصابة بالإيبولا وسط أفراد البعثة.   
 تقوم اليوناميد بإصدار إرشادات بشكل منتظم لموظفيها بشأن الوقاية والإحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الإيبولا، كما تقوم البعثة بمراقبة الوضع العالمي لانتشار فيروس الإيبولا وإتباع الإرشادات الصادرة من منظمة الصحة العالمية واخر المعلومات المنتظمة الموجهة للموظفين ومراجعة وتعديل التدابير القائمة لتتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة  الوباء.