اليوم العالمي للمرأة- لمحة مختصرة - : أفيلين ماوي

8 مارس 2018

اليوم العالمي للمرأة- لمحة مختصرة - : أفيلين ماوي

 

 إلتحقت الرائد إفيلين ماوي من كينيا باليوناميد كضابطة شؤون النوع في العام 2017 بعد أن كانت تعمل كاختصاصية علاج طبيعي في قوات الدفاع الكينية ويعتبر إنضمامها لليوناميد أول تجربة لها بعمليات حفظ السلام. فيما يلي تتحدث أفيلين كيف فتح لها العمل كضابطة شؤون النوع باليوناميد مجالات جديدة مهنية وللنمو الشخصي.

 

س: لماذا اخترت العمل بعمليات حفظ السلام؟

ج. رشحني بلدي للعمل مع الأمم المتحدة. تقوم كينيا عادة بنشر عدد كبير من النساء بعمليات حفظ السلام في بعثات الأمم المتحدة في العالم وقد كان لي الشرف بأن أكون أحدى هؤلاء النساء.  

 

 س: في رأيك، ما هو أكبر أثر لعملك كأحد عناصر عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام؟

ج: تم نشري حالياً كضابط شؤون النوع وبصفتي إحدى المتدربات في المجال الطبي، كان العمل بنشاط في مسائل النوع يعتبر بالنسبة لي خروجاً عن المألوف. يشتمل عملي على توعية الزملاء في عمليات حفظ السلام بشؤون تعميم مراعاة المنظور الجنساني والمساواة وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 والقرارات التالية بشأن المرأة والسلام والأمن. انا أحاول ضمان أن الجنود الذين يتم نشرهم باليوناميد لديهم فكرة واضحة عن الموضوعات مثل المساواة والعدالة والتوازن بين الجنسين وتعميم مراعاة المنظور الجنساني وهي مسائل رئيسة للأمم المتحدة. وأعتقد أن إدماج المنظور الجنساني بسلاسة في العمل باليوناميد هو أكبر إسهام لي هنا، خصوصاً أنه ليس لدي أي خلفية رسمية في نوع الجنس.

 

س. في رأيك، ما هو الشئ الأكثر أهمية الذي نستطيع القيام به لضمان أن النساء في حالات الصراع في مأمن من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع؟

ج. أعتقد أنَّ بناء القدرات خصوصاً في مجال الأنشطة المدرة للدخل هو خطوة كبيرة لناحية تمكين المرأة. يعمل الكثيرات من الدارفوريات لكسب العيش لأسرهن. المخاطر التي ربما يواجهنها بما في ذلك العنف القائم على النوع سوف تقل إذا ارتفع مستوى مهاراتهن من خلال برامج التدريب المناسب. يجب طرح مبادرات بناء القدرات هذه جنباً الى جنب مع استمرار جهود التوعية.

 

يلعب النساء العاملات بعمليات حفظ السلام دوراً كبيراً عندما يتعلق الأمر بتوعية المرأة عن العنف القائم على النوع. فقد لاحظت أن المرأة المحلية تشعر براحة أكثر عند مناقشة مثل هذه المسائل مع المرأة بعمليات حفظ السلام حيث يعتبرن قدوة في المجتمعات المحلية التي يخدمنها.