ستتم إعادة إدماج حوالي 800 مقاتل سابق في الحياة المدنية قريباً في أعقاب اكتمال عملية تسريح دامت لأسبوعين كانت قد بدأت في 26 فبراير 2018 وذلك بنيالا، جنوب دارفور.

نظمت العملية بشكل مشترك من قبل مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السودانية، وقسم الحكم وتحقيق الاستقرار المجتمعي باليوناميد، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

جاء هؤلاء المقاتلون السابقون من القوات المسلحة السودانية والعديد من حركات التمرد وقد أجريت لهم جميعاً الفحوصات الأمنية والطبية والتقييم النفسي وقدمت لهم محاضرات إعادة الإدماج، واستلموا بعد ذلك مبلغ 1500 جنيه سوداني لكل مقدمة من اليوناميد كعلاوة إعادة إدماج في المجتمع.

ووفقاً لما ذكرته أماني هاويت، من قسم الحكم الحكم وتحقيق الاستقرار المجتمعي باليوناميد، فإن اليوناميد قامت بتوفير الدعم اللوجستي والفني بينما قدم برنامج الغذاء العالمي الأغذية وسيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتيسير عملية إعادة الإدماج، بما في ذلك الدعم عبر مشاريع إدرار الدخل.

وذكر السيد سبيل أحمد سبيل، نائب والي جنوب دارفور، متحدثاً للصحفيين بمعسكر الخدمة الوطنية بنيالا "نحن في غاية الامتنان للجهود الجبارة التي بذلتها مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وشركاؤها في تنظيم هذا المعسكر لتسريح هؤلاء المقاتلين السابقين وإعادة إدماجهم في المجتمع.

من جانبه شكر إد موسي، مسؤول مكتب جنوب دارفور، المنظمين على دعمهم عملية التسريح. وأشار إلى أن الميادرة ستساعد المقاتلين السابقين على أن ينعموا بمستقبل أفضل.