المئات يحتفلون باليوم العالمي للمياه فى شمال دارفور

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

28 مارس 2017

المئات يحتفلون باليوم العالمي للمياه فى شمال دارفور

الفاشر- تجمع مئات الأشخاص في مدينة الفاشر بشمال دارفور للاحتفال باليوم العالمي للمياه ضمن فعالية أقيمت بمعسكر أبو شوك للنازحين بدعم من اليوناميد.

وكان من بين المشاركين في الفعالية التي اُقيمت في 22 مارس السيد حمزة عباس خليل وزير الثقافة والبيئة بولاية شمال دارفور ومسؤولون حكوميون وقيادات مجتمعية والشيوخ والعمد (قيادات مجتمعية) ومجموعات المرأة والشباب، إضافة إلى موظفين من اليوناميد.

يدور اليوم العالمي للمياه الذي يجري الاحتفال به في جميع انحاء العالم في 22 مارس من كل عام، حول اتخاذ إجراءات بشأن المياه. وقد سلط شعار هذا العام "أهمية معالجة مياه الصرف الصحي" الضوء على أهمية تحسين نوعية المياه والترشيد فى صرفها ، ومعالجتها وإعادة استخدامها. وخلال احتفال الفاشر أعلن السيد خليل استعداد وزارته للعمل بشكل وثيق مع اليوناميد من أجل تحسين البيئة في شمال دارفور. وأضاف السيد: "التعاون بين الحكومة واليوناميد والمواطنين مسألة جوهرية لحماية المياه والبيئة".

وقد أشاد السيد يحيى محمد رئيس العمد بمعسكر أبو شوك باليوناميد لتنظيمها الحدث وحث الحكومة والمنظمات الدولية على الاستمرار في دعمها للنازحين، وعلى نحو خاص في مجال تأهيل نقاط المياه في المعسكر.

من جانبها، ناشدت السيدة نفيسة محمد، ممثلة المرأة في المعسكر، جميع النساء في المعسكر للمشاركة بفعالية في الأنشطة التي تهدف إلى حماية مصادر المياه وتحسين بيئة المعسكر.

وأكّد السيد حسن جبريل، رئيس مكتب القطاع الشمالى باليوناميد وقد شارك ممثلاً عن الممثل الخاص المشترك بالإنابة في الاحتفال، أنّ نقص فرص الحصول الكافي على المياه للجميع هو أحد الدوافع غير السياسية للصراع الدائر في دارفور. وسلط السيد جبريل الضوء على التدابير التي اتخذتها البعثة لتسهيل عملية حصاد مياه الأمطار وضمان معالجة مياه الصرف الصحي بالمستوى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية. وأضاف السيد جبريل: "تستخدم المياه المعالجة كبديل للمياه العذبة لمواجهة حاجة موظفي البعثة من المياه لغير أغراض الشرب مثل استخدامها في المراحيض وزراعة الأشجار وغسيل السيارات وأعمال البناء والسيطرة على الغبار ومكافحة الحرائق.

وقد اشتملت أنشطة الاحتفال على حملة نظافة قام بها أفراد حفظ السلام والمجتمع المحلي والترقية الصحية وتوزيع أدوات نظافة. إضافة إلى مسابقة سلطت الضوء على قضايا ذات علاقة بحماية المياه والبيئة، جنباً إلى جنب مع أسئلة تتعلق بتفويض البعثة. وقد أطربت المغنية الدارفورية حليمة ساسا الحضور، بجانب عروض تراوحت ما بين المسرح وأغاني السلام. 

وقد نُظم احتفال الفاشر عبر جهد مشترك من قسم الإتصال والإعلام باليوناميد ووحدة حماية المياه والبيئة ومكتب البيئة التابع لمكتب رئيس دعم البعثة.

وستسمر اليوناميد من خلال قسمها المخصص لحماية المياه والبيئة في العمل على تقييم ومتابعة أنشطتها البيئية لضمان استفادة موظفيها وأهل دارفور على حد سواء من الممارسات الجيدة المصممة لتحقيق التنمية والنمو الاقتصادي في دارفور.