اقتصاد

19 يناير 2014

اقتصاد

تجارة الحدود تساهم في الإنعاش المحلي

تأثرت المدن الحدودية و النقاط التجارية في دارفور بعدة عوامل في السنوات الأخيرة في الغالب بسبب إنفصال جنوب السودان و النزاعات الحدودية الناتجة عنه التي أدت الى اغلاق الطرق التجارية في شرق دارفور بشكل مؤقت.

بقلم شارون لوكونكا

أدى الإنكماش الإقتصادي في السودان والذي أثر بشكل كبير على الأعمال التجارية في دارفور الى إرتفاع الأسعار مما أثر بصورة
 كبيرة على التجار و المستهلكين في المنطقة. أثر قيام دولة جنوب السودان قبل أكثر من عامين علاوة على النزاعات المستمرة حول حقوق النفط تاثيرا بالغاً على الإقتصاد على جانبي الحدود وأدى إلى التضخم وتدابير تقشفية وإحتجاجات. هنالك عوامل عديدة أخرى أدت إلى تفاقم أثر الإنكماش في دارفور منها الوضع الأمني العام وقلة المحاصيل و الإغلاق المؤقت للممرات التجارية الحدودية.

ظل إسحق عبدالرحمن باعتباره واحداً من مئات تجار الحدود ويقيم بشرق دارفور يعمل في هذا المجال لمدة 13 عاماً في بيع المواد الغذائية والوقود وغيرها من البضائع فيما يعرف الآن بجنوب السودان. يغادر عبدالرحمن في كل أسبوع مع زملائه التجار الآخرين الضعين بشرق دارفور في شاحنات متجهين صوب الجنوب ولكنهم يضطرون خلال موسم الأمطار في بعض الأحيان لتغيير شاحناتهم بالحمير والعربات التي تجرها الدواب تمكِّنهم من نقل بضائعهم عبر المناطق ذات الطرق الطينية الصعبة.

يقول السيد عبدالرحمن "كانت التجارة على مدى قرون خلت شريان حياة للإقتصاد في شرق دارفور" واضاف "و هذا يشمل تجارة الحدود
في الماشية و السلع مثل الصمغ و الحبوب و غيرها من الأصناف أخرى بين دارفور والدول المجاورة. "

إقرأ المقالة كاملة في عدد سبتمبر من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

في الجنينة بغرب دارفور، تجارٌ في حالة استراحة تحت ظل شاحنتهم على مقربةٍ من مكتب الجمارك على بعد بضعة كيلومتراتٍ من الحدود بين السودان وتشاد. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.