إختتم الممثل الخاص المشترك لليوناميد، السيِّد جيرمايا مامابولو، مؤخراً أول زيارة رسمية له الى جنوب دارفور خلال الفترة من 7-8 سبتمبر. قابل السيِّد جيرمايا ماما بولو خلال زيارته للولاية التي إمتدت ليومين السيِّد سبيل أحمد سبيل نائب والي جنوب دارفور للإطلاع على الوضع الأمني بالمنطقة حيث أطلع الأخير السيِّد الممثل الخاص المشترك بأنَّ الوضع الأمني بجنوب دارفور مستقر نسبياً في الوقت الحالي وأنَّ حكومة الولاية تشارك بفاعلية في أنشطة أستقرار المجتمع. قدم السيِّد نائب الوالي أيضاً لمحة عامة عن جمع السلاح المستمر بالولاية وطلب مساعدة اليوناميد في هذا المسعى. وبالإضافة الى ذلك، طلب من البعثة وفريق الأمم المتحدة القطري الإستمرار في الدعم الإنساني للسكان الضعفاء في كل أرجاء دارفور، لا سيما فيما يتعلق بتوفير المياه وخدمات الرعاية الصحية.

من جانبه طمأن الممثل الخاص المشترك، السيِّد مامابولو، نائب الوالي بدعم اليوناميد المستمر لحكومة جنوب دارفور. وبالإضافة الى ذلك، تفاعل السيِّد مامابولو مع قادة النازحين بمعسكر كلمة حيث أعرب قادة النازحين عن قلقهم إزاء خفض المكونين العسكري والشرطي والموظفين المدنيين باليوناميد بسبب إعادة التشكيل الجارية وتأثيرها على السكان النازحين بدارفور.

وتحدث السيِّد عيسى محمَّد أحد قادة النازحين عن قضايا أمنية خطيرة يواجهها النازحون وشدَّد على أنَّ الأسباب الجذرية للنزاع الدائر في دارفور ما تزال قائمة.

في المقابل، أطلع الممثل الخاص المشترك، السيِّد ماما بولو، التجمع بأن عملية إعادة تشكيل اليوناميد الجارية هي وسيلة لجعل البعثة أكثر مرونة واستجابة لإحتياجات الناس الذين تخدمهم من حيث الحقائق الماثلة على الأرض. وأوضح لهم بأنَّ أولويات استراتيجية البعثة تبقى كما هي وأنَّ البعثة ستستمر في حماية المدنيين وتسهيل الوصول والأمن للجهات الفاعلة في المجال الإنساني والعمل على تخفيف الاسباب الجذرية للنزاع المجتمعي.

 وعقد السيِّد الممثل الخاص المشترك أيضاً عدداً من الإجتماعات الداخلية وزار منشآت الرعاية الصحية بالبعثة بمكتبها بجنوب دارفور.