اليوناميد تدعم تسريح المقاتلين السابقين في شمال دارفور

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

previous next
15 يناير 2018

اليوناميد تدعم تسريح المقاتلين السابقين في شمال دارفور

الفاشر- أُخْتُتِم في 10 يناير بالفاشر تسريح نحو 500 من المقاتلين السابقين في إطار الجهود المستمرة بدعم من قبل اليوناميد والشركاء لإعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع.

دعمت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية بالشراكة مع قسم الحوكمة وتحقيق الإستقرار المجتمعي باليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي عملية التسريح الخامسة التي إنطلقت في 26 ديسمبر2017.

انحدر المقاتلون السابقون - منهم 85 إمرأة و12 شخصاً من ذوي الإعاقة - من الحركات المسلحة  الموقعة على إتفاقية سلام دارفور لعام 2006 وإتفاقية الدوحة للسلام في دارفور لعام 2011.

خضع المشاركون لعملية تحقق نفذها منسوبو مفوضية وقف النار ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية وقسم الحوكمة وتحقيق الإستقرار المجتمعي باليوناميد. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى المشاركون تنويراً في الإدارة وإعادة الدمج وخضوعوا للفحص الطبي وتم تسجيلهم في قاعدة بيانات مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية. وقدم برنامج الغذاء العالمي طرود إعادة الدمج لجميع المشاركين شملت مواد غذائية جافة تكفيهم لثلاث أشهر.

أبانت أحدى المشاركات وهي عضوة سابقة في جماعة مسلحة في أوائل الثلاثينيات من العمر بأن خططها المستقبلية المتعلقة بإعادة الدمج في المجتمع تشمل الإستثمار في المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية وأشارت الى انها تخطط لتعزيز ثقافة السلام وسط المجتمعات المحلية في دارفور.

دعا مقاتل سابق من نفس المجموعة جميع أطراف النزاع إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع لتحقيق سلام دائم في دارفور. وحثّ محمد جميع المقاتلين السابقين على عدم العودة للحرب والمشاركة بنشاط في مشاريع الإستقرار والتنمية في الإقليم.

وأوضح محمد أحمد، مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية بشمال دارفور، بأن عملية التسريح ستشجع المزيد من المقاتلين على نزع السلاح والإستفادة من المشاريع الإقتصادية وتلك الخاصة بالإستقرار الإجتماعي. وقال "سنركز على الإستقرار المجتمعي من خلال توفير المشاريع الخدمية في المناطق المتأثرة بالصراع."

أثنى السيد محمد على اليوناميد لإلتزامها المستمر وتنسيقها ودعمها لضمان نجاح عملية التسريح وأشار إلى أنَّ دعم مجتمع المانحين لعملية إعادة الدمج يسهم في تحقيق السلام في دارفور.

وأبرز الرائد عبد الجليل فضل حمزة، قائد معسكر التسريح الخامس في شمال دارفور،  أهمية عملية التسريح للسلام والأمن والاستقرار في شمال دارفور. وأعرب عن الإستعداد لاستقبال المزيد من المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى عملية السلام وإعادة الدمج في المجتمعات المحلية.

أبان عزالدين آدم محمد، الموظف بقسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد أنَّ التسريح يمثل الخطوة الاولي للمقاتلين السابقين لإعادة الدمج في المجتمع والعودة إلى الحياة المدنية.

الجدير بالذكر، وفرت اليوناميد دعماً فنياً ولوجستياً لعملية التسريح بالإضافة إلى مبالغ مالية بلغت 1500 جنيهاً سودانياً لكل مقاتل سابق قبل مشاريع التسريح النهائية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي السياق نفسه، قدمت اليوناميد دعماً مماثلاً لعمليات التسريح التي نفذت في ولايات دارفور الأربع الأخرى منذ العام 2011 .