وحدة نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج

نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج
 
تفويض قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ودوره
يدعم القسم الخاص بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في اليوناميد، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف، حكومة السودان فنياً ولوجستياً في مجال تخطيط وتنفيذ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في دارفور. وقد تمّ تصميم هذا البرنامج بناءً على أحكام الترتيبات الأمنية النهائية لاتفاق سلام دارفور الموقع في مايو 2006 ووثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي اعتمدتها حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة في يوليو 2011.
في العام 2008، شرعت مفوضية دارفور لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في عملية نزع سلاح الحركات التي وقعت إعلان الالتزام باتفاق سلام دارفور كجزء من عملية دمج المقاتلين السابقين في المؤسسات الأمنية القومية. وكنتيجة لعملية نزع السلاح ونسبة للحاجة إلى معالجة مسألة الذين لم يستوفوا شروط الإدماج, بدأت مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بعملية تسريح تلك الفئة في العام 2009.
بالنسبة إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، فإنّ عملية التحقق التي أجريت على عناصر حركة التحرير والعدالة في مارس 2012 ستوفر اأساس لعدد الحالات التي يجب معالجتها.
تعلم المزيد: ما هي عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج؟
 
الشركاء
 مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج
أنشئت مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج أساساً لتنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في شمال السودان على مستوى الدولة والمستوى المحلي. وقد كونت بعد إنشاء المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بمرسوم جمهوري في العام 2006. وهو مجلس مكلّف بالإشراف على عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج على أعلى مستوى السياسات. تتولى الآن مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج قيادة عملية التخطيط والتنفيذ لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في السودان.
 
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج
يمثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الوكالة الرائدة للتنمية في البلاد من خلال تمكين الناس في جميع أنحاء السودان من تحقيق السلام المستدام والتنمية. وتهدف تدخلاته الاستراتيجية إلى تنمية قدرات المؤسسات والمجتمع المدني والمجتمعات وذلك لمساعدتها على ترسيخ السلام ومنع المزيد من النزاعات وبناء حياة أفضل. ومن خلال الشراكة مع الشركاء الوطنيين والدوليين في مجال التنمية، يعملون على بناء بيئة تعزز الحكم الديمقراطي والأمن الإنساني وتقليل الفقر والأمراض وتمكين المرأة وضمان الاستدامة البيئية والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015.
يعمل قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في اليوناميد بشكل وثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال تقديم المشورة الفنية والدعم اللوجستي لبرنامج أمن المجتمع والسيطرة على الأسلحة الصغيرة وتحديد فرص إعادة الدمج ومشاريع الأثر السريع.
 
اليونيسيف
من خلال التنسيق مع الحكومة والشركاء غير الحكوميين وشركاء المجتمع، تهدف النشاطات التي تدعمها اليونيسيف إلى إعادة وضع السودان على مسار تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والالتزامات تجاه إعلان الألفية. ويتضمن ذلك الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم الأساسي وحماية الطفل وفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز وبرنامج الطوارئ الخاص بدارفور.  
 
نشاطات قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج باليوناميد
 
تسريح البالغين وبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الخاص بالأطفال
إعترافاً منها بالتحديات المرافقة للصفة الجزئية لاتفاق سلام دارفور، قدمت اليوناميد الدعم الفني واللوجستي وأنواعاً أخرى من الدعم المادي إلى مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وعملية التسريح الخاصة بالموقعين على إعلان الالتزام، وهي تعدّ في الوقت عينه الأرضية للعملية الأكبر لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج تحسباً لاتفاق السلام الشامل.
ولغاية يوليو 2011، تمثلت نتيجة العملية المؤقتة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج التي أجرتها مفوضية دارفور لتفيذ الترتيبات الأمنية ومفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بإجراء معاملات 4028 من المقاتلين السابقين (من القوات المسلحة السودانية وقوات الدفاع الشعبي ومجموعات حركة العدل والمساواة جناح السلام وجيش تحرير السودان الإرادة الحرة وجيش تحرير السودان الأم وجيش تحرير السودان فصيل السلام وجيش تحرير السودان جناح مصطفى تيراب).
أيضاً دعمت اليوناميد، من خلال التعاون مع مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ووزارة الرعاية الاجتماعية واليونيسيف، عملية إطلاق السراح الرسمي للأطفال المرتبطين بالحركات المسلحة. وقد بلغ عدد الأطفال المرتبطين بالحركات المسلحة الذين تمّ إطلاق سراحهم وتسريحهم 1041 طفلاً في ولايات دارفور الثلاث.
 
الإعلام والتوعية
وضع قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج باليوناميد استراتيجية اتصال شاملة وهو الآن يقوم بتنفيذها مع الشركاء وهي جزء من حملة توعية أوسع حول برنامج أمن المجتمع والسيطرة على الأسلحة الصغيرة ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج تغطي جميع أنحاء دارفور.
 
المشاريع المجتمعية ذات العمالة المكثفة
كمبرنامج مكمّل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وبرنامج أمن المجتمع والسيطرة على الأسلحة الصغيرة، تمّ تصميم المشاريع المجتمعية ذات العمالة المكثفة لمعالجة احتياجات الشباب وجماعات أخرى مستضعفة تواجه خطر التجنيد من قبل الحركات المسلحة وجماعات إجرامية بسبب غياب التعليم والعمل ومهارات الحياة الأساسية. وتشتمل المشاريع المجتمعية ذات العمالة المكثفة على العمل المكثف وإدرار الدخل والتدريب على المهارات وبناء القدرات وأنشطة المصالحات في كافة أنحاء دارفور. وستكتسب المجموعات المستهدفة طائفة من المهارات المعيشية والحياتية لتحسين نوعية العمل والإدماج الاجتماعي وستشارك  في إعادة بناء مجتمعاتها الهشة جنباً إلى جنبٍ مع أعضاء آخرين من المجتمع ممّا يؤدي إلى انخفاض ملموس لوتيرة العنف والنزاع في إطار المحليّات المستهدفة.
 
يستهدف المشروع أيضاً تحفيز وتوفير منبر للهياكل الحكومية الولائية والمحلية المختصة لإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى من دارفور. إنّ الهدف الرئيسي لهذه المشاريع تعزيز مبادرات بناء السلام من خلال تبني أنشطة سلمية لكسب المعيشة وتعزيز السلوك المسؤول اجتماعياً وسط الشباب المعرض للخطر والمجتمعات المستضعفة من أجل تقليل العنف والحفاظ على الأمن. إنّ المشاريع المجتمعية ذات العمالة المكثفة هي مشاريع تشاركية تعمل على تعزيز المجتمعات حصراً وهي ملك لها. وستشارك المجتمعات المستهدفة بشكل مباشر في كافة مراحل تنفيذ المشروع.