نساء شمال دارفور يناقشن تنفيذ وثيقة الدوحة

المشاركات في الورشة التي نظمها قسم النوع باليوناميد. تصوير حامد عبد السلام.

9 أكتوبر 2013

نساء شمال دارفور يناقشن تنفيذ وثيقة الدوحة

في الثامن من أكتوبر 2013، جمعت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) قرابة 40 ممثلّة عن منظمات المجتمع المدني في مدينة الفاشر، في إطار ورشة عمل للتداول بشأن تنفيذ البنود الخاصّة بالمرأة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

هدف المنتدى الذي نظمته الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في اليوناميد، إلى تسهيل عقد المحادثات الأوّلية بهدف التوصّل إلى تطويرموقف موحد لنساء دارفور حول جميع المسائل المتعلّقة بتنفيذ وثيقة الدوحة ، وتأسيس هيكليّة للمشاورات والحوارات المستقبليّة مع النساء حول عمليّة السلام وتعزيز أواصر العلاقات بين المجموعات النسائية، بالإضافة إلى التشجيع على عقد المزيد من الاجتماعات المناقشات.

وقد أكدت المشاركات على الحاجة إلى المزيد من بناء القدرات والتدريب وبناء مراكز النساء في مختلف المحليّات وتمويلها. كما ودعت النساء إلى عقد المزيد من الاجتماعات بين الجمعيات النسائية وسلطة دارفور الإقليميّة وإلى زيادة تمثيل المرأة في مفاوضات السلام، بالإضافة إلى إشراك المرأة في جهود الحوار والمصالحة في مجلس الأجاويد.

وقد ألقت رئيسة الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في اليوناميد السيدة يغيراورك أنغاغوا كلمة بالمناسبة موضحة أنّ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تعالج المسائل الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وكلّها أمور أساسيّة لأي عملية سلام مستدامة ويمكن تحقيق ذلك عبر الحوار الدائم بين مختلف المجموعات.

وأضافت: "إنّ الوحدة الاستشاريّة لشؤون المرأة في اليوناميد تقرّ بأنّ مجموعات المجتمع المدني النسائية في دارفور لعبت دوراً مهماً جداً في عمليّة السلام في دارفور ولا سيّما في ما يتعلّق بالمصالحة وتقديم الخدمات للضحايا. إنّني أحثّ الجميع على الانضواء تحت مظلّة واحدة لتسهيل التعاون والتقدّم."

كما وشدّدت السيّدة أنغاغوا على التزام البعثة بدعم الجهود الهادفة إلى إشراك المرأة ودمج مفهوم المشاركة النسوية في عمليّتي السلام والسياسة في دارفور.