نائب الممثل الخاص المشترك تدشن مشاريع استقرار المجتمع في شطاية بولاية جنوب دارفور

تصوير معتز منفل، اليوناميد.

تصوير معتز منفل، اليوناميد

تصوير معتز منفل، اليوناميد

previous next
10 مايو 2017

نائب الممثل الخاص المشترك تدشن مشاريع استقرار المجتمع في شطاية بولاية جنوب دارفور

في 7 مايو 2017، دشنت نائب الممثل الخاص المشترك للحماية السيِّدة بنتو كيتا مشروعاً لاستقرار المجتمع في منطقة شطاية التي تقع على بعد 170 كيلومترا تقريباً جنوب غرب نيالا وقد كان برفقتها كل من السيِّد بيرهانمستكل نيجا مدير مكتب اليوناميد بقطاع الجنوب والسيِّد آدم الطيب والي ولاية جنوب دارفور وعدد من المسؤولين الحكوميين.

شمل حفل تدشين المشروع توزيع 650 رأساً من الماعز و 50 حماراً وبعض المعدات الزراعية على 386 مستفيد من المجتمعات المعرضة للخطر. علاوة على ذلك، تم تشييد محكمة ريفية ومكتب للنيابة وكذلك ترميم مركز للشرطة وتركيب 10 مضخات مياه. بلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا المشروع 535,313 جنيه سوداني أي ما يعادل 79,825.99 دولار أمريكي تقريباً.

في حديثها بالمناسبة، أكدت السيِّدة بنتو كيتا نائب الممثل الخاص المشترك أنَّ الهدف الرئيس لبرنامج استقرار المجتمع هو خلق بيئة مواتية لحماية السكان المدنيين من خلال تسهيل عودة مستدامة لهم ومنع وحل الصراعات المجتمعية. واضافت أنَّ البرنامج يدعم أيضاً المجتمع والتنمية الإجتماعية والإقتصادية وهياكل الحكم المحلي ذات الصلة بالصراع والإستقرار في جميع أرجاء دارفور.

واشارت السيِّدة بنتو كيتا كذلك الى أنَّ البرنامج يهدف الى تجميع المشروعات داخل المجتمعات المستهدفة في جميع أرجاء دارفور وأنًّ هذه الخطوة تهدف الى تعظيم الأثر وخلق الفرص للتآزر والتعاضد مع البرامج الأخرى، علاوة على تنمية القدرات المحلية في توجيه ودعم المشروعات التي ستؤتي أكلها مع مرور الوقت.

نوهت السيّدة بنتو كيتا كذلك الى أنّ مشروع كسب العيش هذا يشتمل على تربية الحيوان وتوزيع المعدات والبذور الزراعية للمستفيدين من أرباب الأسر وسط العائدين من معسكرات النزوح، بما في ذلك معسكري كلما وكاس. وأوضحت أنّ إختيار شطاية جاء بعد عدة زيارات تقيمية للمجتمعات المحتملة بالإشتراك مع مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج السودانية ولجنة شؤون العائدين بالشرطة المجتمعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليوناميد.

من جانبه، أشاد السيِّد آدم الطيب والي ولاية جنوب دارفور باليوناميد على تمويلها لهذه المشاريع التي من المتوقع أن تساهم في الإستقرار والمصالحات وبناء السلام في شطاية. وعلاوة على ذلك، سلَّط سعادته الضوء على التحسن في الوضع الأمني وفي مؤسسات سيادة القانون بالمنطقة.

وعبر السيِّد عبدالرحيم أبكر وهو أحد المستفيدين العائدين من معسكر كلما للنازحين عن تقديره وإمتنانه لفرص كسب العيش التي توفرت جراء هذا المشروع قائلاً: "من خلال زراعة البذور التي وُفَّرت لي، سأتمكن من بيع الإنتاج في سوق شطاية المحلي وفي الأسواق بالمناطق المجاورة. سوف يعينني هذا المشروع على كسب دخل مجزي".