الجنينة – تلقى عمل متطوعي الشرطة المجتمعية في قرية جوكار بغرب دارفور دفعة قوية من خلال توفير اليوناميد له معدات عمل أساسية.

من خلال احتفال أقيم بالقرية في 26 أبريل 2017 سلمت اليوناميد معدات مولها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شملت دراجات هوائية وهواتف نقالة وصافرات ومعاطف عاكسة وحاملات وثائق الهوية وذلك لحوالي 50 من المتطوعين. تسلم 6 من المتطوعين هواتف نقالة و5 تسلموا دراجات هوائية بينما تلقى الخمسون متطوعاً بقية المعدات.

تلقى المتطوعون، وهم جزء من المجتمع، تدريباً لإكمال عمل الشرطة السودانية في حفظ السلام وخفض الجرائم من بين أداوار أخرى.

أشاد السيد أومار كاني، رئيس مكتب القطاع الغربي باليوناميد بالجهود المبذولة من كافة قطاعات مجتمع جوكار لحفظ التعايش السلمي ما يوفر مثالاً يحتذى لبقية أهل دارفور.

مشيراً لما تم مؤخراً من تطهير بقايا متفجرات الحرب بكل المناطق المسجلة بفوربرنقا، في غرب دارفور أيضاً، ذكر السيد كوني أن جوكار يحق لها أيضاً الاحتفال بكونها مجتمع خال من النزاعات. وأضاف السيد كوني أن اليوناميد ملتزمة بدعم السلام وحماية المدنيين في كل دارفور.

وأشاد السيد محمد عبيدات، قائد الشرطة بالقطاع الغربي، بما تحقق من سلام وتسامح بين كافة قطاعات مجتمع جوكار.

وأضاف السيد عبيدات "أود أن أقر بالدور العظيم الذي لعبه متطوعو الشرطة المجتمعية في دعم الشرطة من خلال دعمهم لدورياتها والمشاركة في الإبلاغ عن الجرائم التي وقعت بهذه المنطقة. إن وجود المتطوعين يعتبر أمراً حيوياً لتوفير الأمن بالمجتمع".

وشجع السيد عبيدات المتطوعين وبقية أفراد المجتمع على مواصلة العمل مع الشرطة لحفظ السلام والأمن بالقرية.

وأثنى السيد يحيى آدم، شيخ شيوخ جوكار، على اليوناميد لدورها في دعم عملية السلام وحماية المدنيين. وذكر في هذا الصدد "أود أن أشكر اليوناميد على زيارة قريتنا وتقييم الموقف وتوفير المزيد من الدعم لتجهيز متطوعي الشرطة المجتمعية لأداء خدمتهم لتعزيز السلام بالمنطقة". وأشار إلى أنهم كقرية متعددة القبائل فإن ضمان التمتع بالخدمات الأساسية في جوكار يعتبر أمراً ضرورياً لحفظ السلام.

وأضاف السيد آدم "نحن كإدارة أهلية سنبذل قصارى جهدنا في دعم المتطوعين والشرطة من أجل تعزيز الاستقرار بالمنطقة".