نائب الممثل الخاص المشترك باليوناميد مامابولو يختتم زيارة لمدة يومين لقطاع الغرب

تصوير منتصر شرف الدين، اليوناميد

7 سبتمبر 2016

نائب الممثل الخاص المشترك باليوناميد مامابولو يختتم زيارة لمدة يومين لقطاع الغرب

31 أغسطس 2016، إختتم السيِّد جريميا كنغسلي مامابولو نائب الممثل الخاص المشترك (للشؤون السياسية) باليوناميد زيارة لقطاع الغرب استغرقت يومين التقى خلالها بقيادات الولاية والمجتمع المحلي وشارك في لقاء تشاوري تنسيقي نظَّمه قسم حقوق الإنسان بالبعثة.

وعند وصوله الجنينة، زار السيِّد مامابولو والي ولاية غرب دارفور السيِّد فضل الملا الهجا حيث امتدح الأخير اليوناميد على دعمها المستمر لتحقيق السلام والأمن بالولاية، قائلاً: "طلبنا من اليوناميد الأستمرار في تقديم الدعم للحكومة المحلية في سعيها لتحقيق السلام والتماسك الإجتماعي بمجتمع الولاية. يتطلب هذا العمل تضافر جهود الطرفين والذي يمكن إنجازه أيضاً من خلال توفير المزيد من الخدمات للنازحين".

وفي معرض رده، أكد نائب الممثل الخاص المشترك استمرار دعم اليوناميد لتفويضها الرئيس لحماية المدنيين في دارفور قائلاً: "نثني على العلاقات الجيدة القائمة بين اليوناميد والحكومة المحلية والقيادات التقليدية والتي لعبت دوراً كبيراً في مساعدة البعثة في الوفاء بتفويضها في قطاع الغرب. نحن نأمل مخلصين بأن يستمر هذا التعاون الرفيع مع القيادة الجديدة بالولاية. سوف تستمر اليوناميد في تقديم الدعم للبرامج المشتركة، ونحث القيادة الجديدة لبذل كل الجهود لضمان عقد مؤتمر السلام المقرر بالولاية وحتى يصبح حقيقة لأنه سيساعد كثيراً في تحقيق سلام مستدام في غرب دارفور. أثنت اليوناميد كذلك على الخطوات الكبيرة للولاية لتحقيق المستوى الحالي من الإستقرار في الإقليم من خلال التدخل في الصراع وتخفيف العنف المجتمعي".

وفي إطار الزيارة، تفاعل السيِّد مامابولو أيضاً مع نائب سلطان دار مساليت، الأمير سعد عبدالرحمن بحر الدين، الذي أطلع سيادته على مسائل الإدارة الأهلية وعبَّر عن تقديره لدعم اليوناميد للإدارة الأهلية وللعملية السلمية. وتناول نائب السلطان بالشرح موضوع التسوية التقليدية في حالات القتل (الدية) بين القبائل والعادات والتقاليد المحلية المتبعة في حل مثل هذه المسائل. وفي هذا الخصوص، عبَّر نائب الممثل الخاص المشترك عن تقديره للدور الذي لعبته القيادات التقليدية في تخفيف الصراعات وفي حماية المحاصيل والأنشطة التي تشجعها وتدعمها اليوناميد كجزء من تفويضها.

وفي حديثه في افتتاح الإجتماع التنسيقي التشاوري حول التخطيط الإستراتيجي لحقوق الإنسان الذي عقد في 30 أغسطس لمدة ثلاثة أيام بمقر اليوناميد قطاع الغرب، أكد نائب الممثل الخاص المشترك على حقيقة أنّ التعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين هو المفتاح لفهم أفضل لتفويض قسم حقوق الإنسان لأنَّ هذا بالتأكيد سيزيد من إحتمالات الحصول على الدعم لأنشطته وزيادة تأثير أعماله.

وقال نائب الممثل الخاص المشترك مامابولو: " في هذه المرحلة، أودُّ أن أؤكد أنه لم يتم تسليط الضوء بما يكفي على الدور الحاسم الذي يلعبه قسم حقوق الإنسان في دارفور. إنَّ عملكم في مجال مراقبة حقوق الإنسان وتوثيقها والإبلاغ والمناصرة والعمل المؤسسي وبناء القدرات هو أساسي لإنجاز تفويض للبعثة، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالعملية السلمية أو حماية المدنيين أو الإستجابات الإنسانية أو مبادرات الإنعاش وإعادة البناء".

في كلمتها بالإجتماع، أشارت مسؤولة قسم حقوق الإنسان باليوناميد السيِّدة عائشة ضيفان إلى أنّ الهدف من الإجتماع التشاوري التنسيقي هو مراجعة خطة عمل القسم في ضوء التفويض الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة: "نودُّ من خلال هذا الإجتماع التنسيقي التشاوري البحث في ما إذا كانت رسالتنا ورؤيتنا ما زالت متسقة مع تغيير الظروف الماثلة. إنها عملية تخطيطية وعملية بناء فريق ونأمل في العمل مع شركائنا من خارج البعثة حتى نكونوا قادرين على توصيل أهدافنا والنتائج التي نتمناها لأهل دارفور". 

تفاعل نائب الممثل الخاص المشترك أيضاً مع قادة فرق اليوناميد قطاع الغرب في حضور مسؤول مكتب اليوناميد بقطاع الغرب بالإنابة، السيِّد روميل ديلا روزا، وناقش معهم المسائل ذات العلاقة بتنفيذ التفويض.

إلتقى نائب الممثل الخاص المشترك أيضاً مع قادة قبيلتي مهادا وأولاد جنوب وناقش معهم دورهم في حل الصراعات المجتمعية بالمنطقة. وقد أعرب القادة القبليين عن استعدادهم لحل النزاعات بشكل ودي دعماً للإستقرار بالمنطقة. وأكد السيد مامابولو خلال الإجتماع إلتزام اليوناميد للقيام بكل ما في وسعها لتعزيز التماسك الإجتماعي ودعم العملية السلمية في الولاية.