مكتب التخلص من الذخائر غير المنفجرة باليوناميد يفوز بجائزة الأمين العام للأمم المتحدة

صورة تابعة لليوناميد.

2 نوفمبر 2017

مكتب التخلص من الذخائر غير المنفجرة باليوناميد يفوز بجائزة الأمين العام للأمم المتحدة

نيويورك – نال مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد جائزة تقديرية من الأمين العام للأمم المتحدة على فوزه بمشروع يساعد على رفع الوعي بمخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب في دارفور.

وكان مشروع الجهاز الناطق للتوعية بمخاطر المتفجرات الذي يعمل بالطاقة الشمسية التابع لمكتب التخلص من الذخائر هو أحد المشاريع الأربعة التي حصلت على جائزة الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2017 في فئة "الابتكار والإبداع".

 

وتكرم فئة الجائزة موظفو الأمم المتحدة الذين حققوا نتائج استثنائية عبر التفكير"خارج الصندوق" واستخدام الإبداع والأساليب المبتكرة والرؤى الجديدة لتنفيذ الأفكار أو المشاريع التي تعمل على تحسين نتائجنا أو الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة.

وقال الممثل الخاص المشترك لليوناميد، جيريمايا مامابولو، إن الجائزة تعترف بالانجاز الكبير الذي حققه مكتب التخلص من الذخائر بالشراكة مع اليوناميد في حماية المدنيين في دارفور.

 

الجهاز الناطق للتوعية بمخاطر المتفجرات الذي يعمل بالطاقة الشمسية هو عبارة عن جهاز ناطق يعمل بالطاقة الشمسية وله القدرة على تشغيل العديد من مواد التوعية بمخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب التي تم تسجيلها مسبقاً مثل الأغاني والدراما والمقابلات ومناقشات المجموعات. وهو جهاز مناسب للاستخدام بشكل خاص عند إشراك أشخاص غير متعلمين من المجتمعات الضعيفة في دارفور.

 

ومن خلال تطبيق الطرق المتطورة والأساليب المبتكرة في التوعية مثل جهاز التوعية الناطق الذي يعمل بالطاقة الشمسية، تستطيع المجتمعات المعرضة للخطر في جميع أنحاء دارفور تلقي الرسائل بطريقة أكثر فعالية من حيث التكلفة. تهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى إستفادة 75000 شخص وسيغطي بحلول يونيو 2018 أكثر من 200000 شخص معرض للخطر في جميع أنحاء دارفور لا سيما الأطفال والنساء.

 قال جيفري ماكموردو، مدير برنامج مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد إن مشروع جهاز التوعية الناطق الذي يعمل بالطاقة الشمسية يهدف إلى نشر رسائل التوعية بمخاطر المتفجرات في جميع أنحاء دارفور في المناطق التي يصعب على فرق التوعية الوطنية الوصول إليها إما بسبب نقص بنية الطرق التحتية أو بسبب الوضع الأمني.

 وأوضح أبيل تسفاي الموظف بمكتب التخلص من الذخائر والذي طور مفهوم المشروع بأن رفع الوعي عن طريق التكنولوجيا هو أمر يناسب المناطق غير الآمنة حيث أن جهاز التوعية الناطق الذي يعمل بالطاقة الشمسية هو أداة فعالة في الوصول إلى المجتمعات المعزولة.

 

أقيم حفل توزيع الجوائز في 24 أكتوبر- يصادف يوم للأمم المتحدة - في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حيث مثَّل مكتب التخلص من الذخائر الزملاء من قسم مكافحة الألغام التابع للامم المتحدة العاملين في نيويورك. وشملت الجوائز السنوية حوالي 120 عرضا حول المشاريع الملهمة التي تعكس التفاني والإنجاز غير العادي لموظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

 

بدأ قسم مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة عملياته في دارفور في 2005 حيث قدَّم خلالها عبر مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد برامج في التوعية بمخاطر المتفجرات إلى السكان المتأثرين بالنزاع. تركز العمليات بوجه خاص على الفئات الضعيفة مثل المجتمعات المضيفة والعائدين والنازحين والأطفال وكذلك حفظة السلام والعاملين في المجال الإنساني.