الفاشر – حضر أكثر من 3,000 شخص الإحتفال الثقافي الإعلامي الذي نُظِّم في 24 أكتوبر بدعم من اليوناميد بمناسبة يوم الأمم المتحدة بمعسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر بشمال دارفور.

التقى المشاركون، بمن فيهم العمد (زعماء تقليديين) والطلاب والمعلمين وغيرهم من أعضاء المجتمع تحت شعار (معاً من أجل السلام: الإحترام والسلامة والكرامة للجميع).

وقد شملت الفعالية التي نظمتها وحدة الإتصال المجتمعي باليوناميد، عروض ثقافية ودرامية وكرنفال طلابي وقرية جسدت تراث دارفور ومعرض للصور الفتوغرافية عن أنشطة البعثة في دارفور. وقدمت الفنانة الدارفورية، حليمة ساسا، أغاني السلام التقليدية. وتم بالحفل توزيع مواد إعلامية وتثقيفية عن العملية السلمية الجارية على الحضور. هذا، وقد نظمت مناسبات مماثلة في جميع أنحاء دارفور.

قرأ السيِّد كارلوس أروجو، رئيس قسم الإتصالات والإعلام باليوناميد، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس حيث سلَّطت الرسالة الضوء على التحديات الخطيرة العديدة التي تواجه العالم، مثل إتساع نطاق النزاعات وعدم المساواة والطقس القاسي والتعصب القاتل والتهديدات الأمنية، بما فيها الأسلحة النووية.

وقال الأمين العام في رسالته بالمناسبة "نمتلك الأدوات والموارد للتغلب على هذه التحديات. وكل ما نحتاجه هو الإرادة ". وأضاف "يجب علينا أن نتجاوز خلافاتنا لتغيير مستقبلنا".

من ناحيتها، أثنت منيرة بدوي، وزيرة التربية والتعليم وممثلة والي شمال دارفور على اليوناميد ووكالات الأمم المتحدة على دعمهم لاستقرار التعليم في دارفور، لا سيما في شمال دارفور.

ودعا أبو بكر إدريس، مدير مدرسة طيبة الثانوية بنات، جميع أصحاب المصلحة لدعم التعليم في معسكر أبو شوك حيث توجد مدرسته وسلَّط الضوء على التحديات التي تواجه تحسين بيئة التعليم.

من جانبه، شجع يحيى آدم، رئيس عُمد معسكر أبو شوك الطلاب على الاحتفال بيوم الأمم المتحدة من خلال التركيز على التعليم ودعا الجميع للعمل من أجل السلام في دارفور.

الجدير بالذكر أنه يُحتفل بيوم الأمم المتحدة في الرابع والعشرين من أكتوبر من كل عام احتفاءً بالذكرى السنوية لبدء نفاذ ميثاق الأمم المتحدة في العام 1945.