مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظم ورشة تدريبية لضباط الشرطة السودانية والباحثين الاجتماعيين في شمال دارفور

تصوير كوني مورالاي، اليوناميد

28 يناير 2020

مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظم ورشة تدريبية لضباط الشرطة السودانية والباحثين الاجتماعيين في شمال دارفور

في 23 يناير، اختتمت مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة في شمال دارفور بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في شمال دارفور برنامجاً تدريبياً لضباط الشرطة السودانية والباحثين الاجتماعيين بالولاية استمر لثلاثة أيام في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي والتشريعات الخاصة بالطفل السوداني المنصوص عليها في قانون الطفل لعام 2010. 

كان الهدف من البرنامج التدريبي الذي حضره 50 مشاركاً قدموا من مختلف محليات شمال دارفور هو تعزيز قدرات المشاركين على رفع الوعي وسط المجتمعات المحلية بالتأثيرات السلبية للعنف ضد النساء والأطفال.

في كلمتها أمام المشاركين خلال الحفل الختامي، دعت السيِّدة آنا ماريا دي خيسوس مورايس فاليريو من قسم الحوكمة والاستقرار المجتمعي باليوناميد المشاركين لنقل المعارف التي اكتسبوها خلال التدريب الى الآخرين.

وأضافت قائلة "ينبغي عدم الاستهانة بالعنف ضد النساء والأطفال، بل يجب أخذه على محمل الجد نظراً لأنه لا يؤثر فقط على الأطفال والنساء فحسب ولكن يؤثر على الأسر وعلى جميع أفراد المجتمع".

من جانبها امتدحت السيِّدة انتصار عبد العزيز، مديرة الصحة والرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية، الجهود التي بذلتها اليوناميد واليونيسيف في دعم مؤسستها في مجال حماية الأطفال والنساء وفي تنظيم هذه الورشة التدريبية.

وقالت: " يشكل عدم توفر وسائل النقل للموظفين الاجتماعيين تحدياً كبيراً يعوق جودة الخدمة التي يؤدونها، لا سيما في المحليات. ونطلب من اليوناميد واليونيسيف الاستمرار في دعم حركة الموظفين الاجتماعيين وتيسير استجابتهم السريعة للحالات التي يتم التبليغ عنها والحالات الناشئة داخل المجتمعات المحلية".

وفي حديثه نيابة عن المشاركين، أعرب السيِّد خالد موسى عبد الله عن تقديره للجهود التي بذلتها مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة ووحدة الرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في شمال دافور في تنظيم هذه الورشة التدريبية الرائدة في مجال حماية الأطفال والنساء وحث زملائه المشاركين على تطبيق التجارب والمعارف التي اكتسبوها خلال الورشة في حياتهم اليومية ولصالح مجتمعاتهم المحلية.